وأفادت وكالة مهر للأنباء أن جريدة فوربس الأمريكية أعدت تقريرا حول مستقبل الإقتصاد الإيراني والتطور التكنولوجي وذكرت في هذا التقرير بأن العقوبات الأمريكية مازالت تطبّق بنفس الوتيرة السابقة على الاقتصاد الإيراني.
وجاء في تقريرها أن حجم الصادرات الإيرانية في مجال البترول تأتي في المرحلة الثانية بعد المملكة العربية السعودية لكن اللافت في الأمر أنه لا يمكن مقارنة القوة الخبيرة العاملة والمتخصصة في ايران بدول الشرق الأوسط.
ونقلت هذه الجريدة بأن إيران تُخرج سنويا 233 عالم ومهندس في قطاعات مختلفة ولا يمكن مقارنة هذا العدد الضخم بالدول الصغيرة في الشرق الأوسط.
وأضاف التقرير: لا يمكن لأي بلد في الشرق الأوسط منافسة ايران في مجال القوة العاملة والمتخصصة في القطاعات والمجالات المختلفة. ويتوقع في القريب العاجل أن تستغني ايران عن العائدات النفطية وتعتمد على 10 بالمئة للصادرات النفطية فقط.
وقدمت فوربس سبعة أدلة لبرهنة موقفها من التطور الاقتصادي المرتقب في ايران، منها توافر الأرضية المناسبة في ايران بعد رفع العقوبات وكثافة سكان هذا البلد وكثرة العلماء والمتخصصين الذين تجاوز عددهم السبعة ملاين.
واضافت : رغم استمرار العقوبات ضد ايران وعدم رفعها بالكامل فهناك الكثير من الشركات الأوروبية والأمريكية التي أعلنت عن رغبتها الزائدة في التعامل مع ايران مما ينبئ بازدهار اقتصادها أكثر من أي وقت مضى./انتهى/
تعليقك