وأفادت وكالة مهر للأنباء أنّ علي شمخاني، ممثل قائد الثورة وأمين المجلس الأمن القومي الإيراني، قال مهنّئًا بتحرير مدينة حلب من الإرهاب: مرّة أخرى يتجسّد الوعد الإلهي بنصرة المظلومين على المستكبرين بانتصار المقاومة البطلة والجيش السّوري على الإرهاب وداعميه في المنطقه وفي الغرب.
وأشاد بالجيش السّوري الّذي تحمّل كل الظروف العسكريّة الصعبة على امتداد الست سنوات الماضية قائلًا : أنّ النّصر العسكري الّذي بلغ أوجه بتحرير حلب لا يمكن أن يكون بديلًا عن الحلّ السّياسيّ بين الحكومة والمعارضة السّوريّة.
وشدّد على ضرورة وقف دخول الإرهابيين من الخارج إلى الأراضي السّوريّة، وكذلك وقف الإمدادات العسكريّة والماليّة لهم. وشدّد على ضرورة التّدخل العسكري للبلدان المجاورة لسوريا، معتبرًا ذلك عاملًا مهمًّا في خفض مستوى الصراع في المنطقة.
واعتبر أن هجوم داعش على مدينة تدمر بالتّوازي مع تحرير مدينة حلب قدّ تمّ بضوء أخضر غربيّ من أجل التخفيف عن الإرهابيين ولإحراج روسيا والّتي تعتبر من الدّاعمين للجيش السّوري في مواجهة الإرهاب.
وأضاف : أن الكلام الغربي عن فصل المجموعات الإرهابيّة عن المسلّحين المعارضين هو من أجل إنهاك الجيش السّوري ولمنعه من تحرير مناطق سوريّة تقع تحت سيطرة الإرهاب. وعبر شمخاني عن أمله في أن يؤدّي تحرير حلب إلى تشجيع المعارضين لاجراء حوار مع الحكومة وإيجاد حل سلمي للأزمة السّوريّة.
واختتم شمخاني حديثه قائلا : أن الفتنة التكفيريّة في المنطقة تهدف إلى استنزاف طاقات المنطقة وإنهاكها في صراعات داخليّة تدمر الموارد البشريّة والبنى التحتيّة في العالم الإسلامي لصالح الكيان الصهيوني الغاصب./انتهی/
تعليقك