وأفادت وكالة مهر للأنباء، أن منظمة التراث الثقافي الإيرانية عقدت اجتماعا عصر اليوم حضره ممثلون من وزارة الخارجية، ومحمد محبخدایي نائب مدير مؤسسة التراث الثقافي، ومتخصصون من مديرية السياحة بحثوا فيه طرق الاستفادة من وجود الإيرانيين في الخارج للعمل كوسيط وداعم للسياحة في إيران من خلال جذب السياح الاجانب.
وقال محمدي من وزارة الشؤون الخارجية، يوجد اكثر من خمسة ملايين إيراني في الخارج يتوزعون في خمس قارات، ومن الجيد الاستفادة من هذه القدرات التي تتمثل بالخبراء و الاشخاص المؤثرين وغيرهم ووضعها تحت تصرف منظمة التراث الثقافي .
وأعلن ينبغي توضيح كيفية الاستفادة من هذه القدرات للإيرانيين خارج البلاد مضيفاً معرفة الإمكانيات الموجودة ذات اهمية اكثر من معرفة الاشخاص في البداية.
واشار الى ان هناك 100 ممثل و60 مستشار ثقافي و5 مستشار علمي في الجمهورية الاسلامية الإيرانية يتوزعون في بلاد مختلفة، لذلك ينبغي على منظمة التراث االثقافي الاستفادة من هذه الفرصة بالاضافة الى حل المشاكل التي تحول دون اجراء هذا المشروع.
واشار إلى انه تم تجهيز معدات إصدار تأشيرات السفر للإيرانيين في 47 نقطة في العالم هذا يمكن منظمة التراث الثقافي الإيرانية توظيف ذلك في خدمة المشروع
وقال محمد محبخدایي نائب مدير منظمةالتراث الثقافي، يوجد العديد من الفرص القانونية التي يمكن توظيفها في خدمة المشروع ويمكنها حل العقبات والمشاكل التي يواجهها قطاع السياحة
واضاف خدايي يجب تغيير طريقة التفكير في مجال السياحة وينبغي على الانظمة المختصةالنظر الى المجتمع على انه مجتمعين في الداخل والخارج
وتابع من اجل الاقبال والتشحيع للانخراط في مجال السياح من قبل الجميع قمنا بتقديم العددي من المميزات منها حسومات وصلت إلى 50 بالمئة على تذاكر السفر من شركات الطيران و50 بالمئة على تذاكر السفر من وكالات وفنادق المحافظات، مضيفاً لتنفيذ المشروع يجب على كل محافظة التعرف على الإيرانيين الذين يعيشون خارج البلد وتوظيفهم في تصدير الاعمال اليدوية وتنمية السياحة.
واشار الى ان الدولة تدعم وتقف وراء هذا المشروع مؤكداً على الدور الهام للقطاع الخاص في تنفيذه، منوهاً الى الامكانات العديدة التي تمتلكها مديرية السياحة في مجال الثقافي والتاريخي والطبيعي والتي تعمل على جذب السياح من جميع البلاد مؤكداً على انه يجب التركيز على السياح المسلمين في قطاع السياحة.
واردف ان المشروع وصل إلى مراحله النهائية وقريباً ستكون في مستهل أيدي الجميع وماتبقى منه لا يتعلق بالاشخاص.
يذكر انه في الاجتماع، تقرر أن وزارة الخارجية ستدعم التدابير اللازمة لتنفيذ خطة السياح الإفتراضية بعد الدراسة والتدقيق./انتهى/
تعليقك