وقال: "أما الأمريكيون فإنهم على ما يبدو يسعون لتركيز أعمال تفتيشهم على المنشآت الأكثر حساسية من وجهة نظر أمنية بغض النظر عن وجود أو غياب أي أسس لذلك".
وأضاف: "إذا وافقت سكرتارية الوكالة (الوكالة الدولية للطاقة الذرية) على ذلك، فسيكون انتهاكا للقواعد التي ينص عليها البروتوكول الإضافي، وسيثير بالطبع ردة فعل سلبية من جانب طهران".
وأضاف أن "سكرتارية الوكالة الدولية للطاقة الذرية وإيران تتصرفان فيما يخص هذه المسألة بشكل متزن وذكي".
وردا على سؤال حول ما إذا كان يعتبر المطالب الأمريكية مفرطة أجاب: "نعم، يمكنني القول إننا قد سألنا مسؤولين كبارا بالوكالة حول ما الذي تحتاج المنظمة إليه لتنفيذ مهماتها في إيران. فقالوا بوضوح: يوجد لدينا كل شيء".
وشدد الدبلوماسي الروسي على أن الوكالة ليس لديها أي مشاكل في الوصول إلى المنشآت في إيران ولا تحتاج لتوسيع تفويضها.
وقال أوليانوف: "لا تواجه الوكالة الدولية للطاقة الذرية أي مشكلات في إيران". ووفقا له، في إطار البروتوكول الإضافي لاتفاق الضمانات الشامل الذي أبرمته إيران مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية وعلى أساس مؤقت، تتاح للوكالة فرصة القيام بعمليات تفتيش أي منشآت ترغب بتفتيشها في إيران.
وأكد أوليانوف في الوقت ذاته أن هذا لا يعنى أن تتحول إيران أو أي دولة أخرى أبرمت البروتوكول الإضافي مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى فناء (متاح)".
وتابع: "اكتسبت إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية خبرة كبيرة خلال فترة تنفيذ الاتفاق النووي، وقد تم تطوير قنوات تعاون فعالة، والوكالة تطلب بانتظام تفتيش منشآت مختلفة في إيران إلى جانب تلك المرتبطة مباشرة بالوقود النووي".
وأوضح أوليانوف، أن الوكالة تحتاج لأسباب وجيهة من أجل طلب الوصول إلى المنشآت، في حين يتم وضع ضوابط الوصول إلى المنشآت بالتعاون مع الطرف المضيف.
المصدر: نوفوستي + سبوتنيك
تعليقك