وأشار عضو تكتل "أميد" (الأمل) الإصلاحي بمجلس الشورى الإسلامي، محمود صادقي في حديث خاص مع مراسل وكالة مهر للأنباء، إلى أن لاريجاني كان يرأس البرلمان في دورته التاسعة، وكان التيار الإصلاحي قد قدم إلى مجلس الشورى الإسلامي بعد غيبة لثلاث دورات. لذلك، استغلت جماعة لاريجاني بأقصى قدر ممكن من حالة استقرارها وترؤس لاريجاني للبرلمان من أجل تكريس مناصبهم والحفاظ عليها في البرلمان وفقًا لأطرهم الخاصة".
وتابع بالقول: "لننظر، على سبيل المثال، إلى المعاونيات الثلاثة في البرلمان، المعاونية لشؤون التنفيذ، والقوانين والإشراف، حيث يعيّن السيد لاريجاني رؤساء هذه المعاونيات، ورئيس مركز أبحاث البرلمان بينما ليس هناك سوى رئيس هيئة الإشراف على البرلمان من تكتل "أميد".
ونوه صادقي إلى أنه "بهذه الطريقة لإدارة البرلمان، لم يتم احترام ثقل الإصلاحيين والتيار الإصلاحي. لدي العديد من الأمثلة على أنه في بعض الأماكن التي يريد فيها الرئيس للبرلمان إرسال ممثل إلى المجلس الأعلى أو مكان غيره، فإنه عادة ما يختار ممثلين عن مجموعة من المستقلين من النواب وحتى الأصوليين ولا يختار الإصلاحيين، إن هذا الأمر مسّ بشكل كبير الإصلاحين وقد عانى التيار الإصلاحي جراء ذلك كثيرا"./انتهى/
تعليقك