٢١‏/١٢‏/٢٠٢٥، ١:٣٠ م

اقامة احتفال لإحياء ذكرى ليلة يلدا في جامعة أنقرة، حيث تُعدّ يلدا إرثا مشتركا بين الأمم

اقامة احتفال لإحياء ذكرى ليلة يلدا في جامعة أنقرة، حيث تُعدّ يلدا إرثا مشتركا بين الأمم

قدّم السفير الإيراني لدى تركيا ليلة يلدا باعتبارها إرثًا مشتركًا بين شعوب إيران وطاجيكستان وأفغانستان وتركيا، فضلًا عن شعوب أخرى في هذه المنطقة الحضارية، مؤكدًا أن طقوس يلدا لطالما كانت، على مرّ القرون، رمزًا للنور والأمل والصداقة والحوار بين البشر.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه أُقيم حفل إحياء ذكرى ليلة يلدا بالتعاون مع جامعة أنقرة وسفارتي الجمهورية الإسلامية الإيرانية وجمهورية طاجيكستان، في أجواء ثقافية حميمة بالعاصمة التركية. بحضور نخبة من أساتذة الجامعات والطلاب والدبلوماسيين والمهتمين بثقافة وحضارة العالم الناطق بالفارسية، أصبح هذا الاحتفال رمزًا للروابط الثقافية العميقة بين شعوب المنطقة.

وفي هذا الاحتفال، قدّم السفير الإيراني، محمد حسن حبيب الله زاده، ليلة يلدا ليس فقط باعتبارها أطول ليلة في السنة، بل أيضًا باعتبارها إرثًا مشتركًا بين شعوب إيران وطاجيكستان وأفغانستان وتركيا وغيرها من شعوب هذه المنطقة الحضارية.

وأكد أن طقوس يلدا لطالما كانت، على مرّ القرون، رسالة نور وأمل ورفقة وحوار بين البشر.

وتطرق متحدثون آخرون في البرنامج، في معرض حديثهم عن القواسم الثقافية المشتركة بين دول المنطقة، إلى اعتبار يلدا تجسيدًا لثقافة الحضارة الإيرانية الفارسية التي تتمحور حول الإنسان والنور. ثقافةٌ تحتل فيها التجمعات والحوار وانتصار النور على الظلام مكانةً مركزية. فمنذ عيد النوروز وحتى عيد يلدا، لطالما أكدت هذه الطقوس على الأمل في غدٍ أفضل. وفي جزءٍ آخر من الاحتفال، تم تسليط الضوء على دور الجامعات كجسرٍ للتواصل بين الأمم.

وتضمن البرنامج أيضاً قراءة قصائد لفردوسي الكبير، وحافظ الشيرازي، والإشارة إلى مكانة الشعر والموسيقى والأدب الفارسي في الروابط الثقافية بين الشعوب؛ أعمالٌ تتجاوز الحدود الجغرافية، وتُعدّ رسلاً للسلام والطمأنينة والتعاطف بين الأمم.

وفي الختام، وصف منظمو الاحتفال ليلة يلدا للحضور بأنها ليلةٌ زاخرةٌ بالنور والصداقة والتعاطف. كما تم تقدير الطلاب والتلاميذ ومحبي الثقافة الذين ساهموا في تنفيذ البرامج، وتم التأكيد على استمرار التعاون الثقافي بين جامعة أنقرة وسفارتي إيران وطاجيكستان.

/انتهى/

رمز الخبر 1966421

سمات

تعليقك

You are replying to: .
  • captcha