وجاء ذلك في تصريح لظري اليوم الثلاثاء لدى وصولة الى مطار موسكو ، حيث قال: ان ايران وروسيا دولتان جارتان وتجمعهما علاقات إستراتيجية، لذلك من المهم جدا أن تجرى بينهما مشاورات بشكل مستمر.
واعتبر ظريف نظرا للظروف الدولية الحالية ينبغي تكثيف المشاورات بين ايران وروسيا .
ايران تعمل مع الأصدقاء على تطوير إقتصاد سوريا
وفي تصريح آخر لوكالة "سبوتنيك" قال ظريف: "نملك علاقات اقتصادية قوية مع سوريا، ولسوريا خط ائتماني في إيران، ونحن وأصدقاؤنا سنعمل على تطوير الوضع الاقتصادي في سوريا، وسنفعل كل وسائل التعاون الاقتصادي بين إيران وسوريا".
وعن لقاء أستانا، قال ظريف: "ستعقد أستانا في أول فرصة ممكنة".
يذكر أن وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، كان قد قام مؤخرا بزيارة إلى تركيا التقى خلالها وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو.
وقال الوزير الإيراني خلال المؤتمر الصحفي، إن إيران تتشارك وجهات النظر مع تركيا بشأن سبل حل الأزمة الليبية، معربا عن الدعم لحكومة الوفاق الوطني.
أمريكا تسعى للضغط على ايران عبر توظيف المنظمات الدولية
وفي تصريح آخر قال ظريف: ان امريكا وبعض الدول الغربية تسعى من خلال لجنة التحكيم في المنظمة الدولية للطاقة النووية وكذلك مجلس الامن الدولي الى قلب الموزاين والثوابت الدولية.
واشار الى خروج الولايات المتحدة من الاتفاقيات الدولية وقال: ان آخر ماقامت به الادارة الامريكية هو الخروج من منظمة الصحة العالمية التي تعتبر مهنية وتربطها علاقات مع جميع دول العالم .
واضاف ان امريكا وللتستر على ضعفها الداخلي جعلت علاقتها مع المنظمة تاخذ طابع سياسي مما يستدعي مواجهة الجميع هذه السياسية الامريكية.
موقفنا موحدٌ مع روسيا والصين في مواجهة مساعي أمريكا لإطالة الحظر على ايران
واشار ظريف الى جهود امريكا لاطالة فترة الحظر التسليحي ضد ايران وقال: ان هذا يعتبر جزءا مهما من الاتفاق النووي الذي تم التوصل اليه في عام 2015 وايده مجلس الامن الدولي في القرار 2231 ووافقت عليه الادارة الامريكية في حينها ولكن الادارة الحالية تتنصل من التزامات منصوصة في الاتفاق .
وقال وزير الخارجية: لدينا موقف مشترك مع روسيا والصين وبعض الدول الاخرى حول هذه القضية، الا ان الدول الاوروبية لاتستطيع اتخاذ موقف موحد ومستقل حيال امريكا ولذلك فأن المشاورات بيننا ضرورية وسنستمر عليها.
لدينا علاقات إقتصادية مع روسيا فضلا عن ما يجمعنا إستراتيجيا معها
واردف ظريف ان العلاقات مع روسيا ليس حصرا على هذه القضايا بل تشمل ايضا التعاون الاقتصادي وان العديد من المشاريع الاقتصادية المشتركة يتم تنفيذها بواسطة المقاولين الروس في ايران .
واشار الى التعاون الايراني الروسي في المجال الاقليمي وقال: ان البلدين يتعاونان بشأن القضية السورية وبالنسبة لسوريا هناك حاجة ماسة لعقد قمة آستانه على وجه السرعة لدراسة الاوضاع المتفاقمة في بعض المناطق السورية وكذلك نشاط الجماعات الارهابية فيها .
واضاف بالنسبة لليمن وافغانستان فثمة مواضيع تحتاج الى تعاون ومشاورات .
وفيما يتعلق بفتح الحدود بعد كورونا بين ظريف ان الامر قيد الدراسة ولكن التبادل التجاري بين ايران وروسيا مستمر في ظل الظروف الراهنة .
واضاف ان قمة آستانه ستنعقد في اقرب فرصة .
تعليقك