وأضاف المتحدث باسم الوزارة أن "أي إهانة أو ازدراء لنبي الاکرم (ص) وغيره من الأنبياء السماويين أمر غير مقبول على الإطلاق".
وصرح: "العمل المهين للمجلة الفرنسية الذي تكرر بذريعة حرية التعبير، جرح مشاعر الموحدين بالعالم، وشكل استفزازا وإهانة للقيم والمعتقدات الإسلامية لأكثر من مليار مسلم في العالم".
وأكد خطيب زاده في الختام أنه وخلافا لما قامت به هذه المجلة من عمل مسيء، فإن حرية التعبير قيمة عالية يجب استخدامها بشكل بناء من أجل التعايش السلمي بين البشر وزيادة التفاهم بين الأديان.
وأعادت صحيفة "شارلي إيبدو" نشر رسوم مسيئة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم، كانت قد نشرت قبل خمس سنوات وأدت إلى رفض واستنكار من قبل المسلمين في دول العالم.
ويأتي ذلك بالتزامن مع محاكمة متهمين بالتورط في الهجوم على مقر الجريدة في العام ألفين وخمسة عشر.
تعليقك