وافادت وکالة مهر للانباء، ان خلية الاعلام الامني اكدت ان قوات التحالف الامريكية في العراق تتعرّض لاستهداف متوالي، حيث تم استهداف رتلين عسكريين تابعين لقوات التحالف الامریكية.
واصدرت خلية الاعلام الامنية بيانين لها بان التفجيرين استهدفا رتلين تابعين لقوات التحالف الامریكية في العاصمة العراقية "بغداد"، اما الاستهداف الثاني كان على الطريق السريع الرابط بين محافظتي الديوانية وبابل وسط البلاد بانفجار عبوة ناسفة.
وكان رتلان عسكريان أمريكيان قد استهدفا الاثنين الماضي في عمليتين منفصلتين في الحلة قرب جبلة، وفي الطريق السريع الواصل بين الشعلة وبغداد، كما استهدف هجوم صاروخي بصواريخ ثقيلة قاعدة التاجي أيضا.
وكانت أرتال التحالف الامریکي والشركات المتعاقدة معها قد تعرضت لاعتداءات بعبوات ناسفة طيلة الفترة الماضية في العاصمة ومحافظات وسط وجنوب العراق، دون أن تكشف الجهات الحكومية أو الأمنية عن منفذي هذه الهجمات أو نتائج التحقيقات بها حتى الآن.
ویذکر أنّ وفداً عراقیاً برئاسة وزیر الخارجیة فؤاد حسین، اتفق خلال لقائه وزیر الخارجیة مایک بومبیو واشنطن فی 19 آب/ أغسطس، علی "إجراء محادثات فنیّة منفصلة لإدارة التوقیتات المتعلقة بالانسحاب، والانتقال إلی المرحلة الجدیدة، بما فی ذلک أیّة عملیات إعادة انتشار خارج العراق مرتبطة بها".
وهذا وقد صوت مجلس النواب العراقی، بالأغلبیة، لصالح قرار یلزم الحکومة العراقية بالعمل علی إخراج القوات الأجنبیة من البلاد.
وجاء ذلک فی جلسة استثنائیة عقدها المجلس، بطلب من کتل برلمانیة، علی خلفیة اغتیال الولایات المتحدة کلا من قائد فیلق القدس بالحرس الثوری الإیرانی، قاسم سلیمانی، ونائب رئیس هیئة الحشد الشعبی العراقیة، أبو مهدی المهندس، ببغداد.
ویطالب القرار الحکومة بإلغاء طلب المساعدة المقدمة من التحالف الدولی لمحاربة تنظیم الدولة، وبتقدیم شکوی إلی مجلس الأمن ضد واشنطن بسبب انتهاکها لسیادة العراق.
/انتهی/
تعليقك