وأظهرت صور نشرتها وكالة "شهاب" الفلسطينية، مجموعة من الناشطين الكويتيين يرفعون لافتات كُتب عليها: "نطالب الحكومة بإعلان موقفها الرسمي من التطبيع ورفض ذلك المشروع علانية، والرد على الصهاينة وأتباعهم".
ورفع المشاركون كذلك لافتات كُتب عليها: "فلسطين أمانة والتطبيع خيانة"، إضافة إلى رفع أعلام الكويت وفلسطين المحتلة.
وفي وقت سابق من الاثنين، شددت الكويت على التزامها بالوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني، للوصول إلى حل عادل يشمل إقامة دولةٍ عاصمتها القدس الشرقية.
وقال مجلس الوزراء الكويتي، في بيان صحفي عقب اجتماعه الأسبوعي: إن "القضية الفلسطينية مركزية، باعتبارها قضية العرب والمسلمين الأولى"، مجدداً "تأييده للجهود كافةً الهادفة إلى الوصول إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، يضمن للشعب الفلسطيني إنهاء الاحتلال وعودة اللاجئين".
وسبقت ذلك دعوة 41 منظمة في الكويت برلمان البلاد إلى إقرار قانون "يجرّم" التطبيع مع "الاحتلال"، مشددة على "رفض كل أشكال التطبيع مع "الاحتلال" أو التوقيع على أي اتفاقية سلام معها مهما كانت الأسباب".
ويوم الجمعة الماضي، أفادت وسائل إعلام أمريكية، بأن دونالد ترامب توقَّع أن تطبّع الكويت علاقاتها مع "الاحتلال" قريباً، فيما لم يصدر تأكيد أو نفي من الكويت بهذا الشأن.
وقالت صحيفة "وول ستريت جورنال"، إن ترامب عقب لقائه نجل أمير الكويت، الشيخ ناصر صباح الأحمد الجابر الصباح، قال: إن "الكويت قد تصبح قريباً البلد التالي الذي يطبّع علاقاته مع الاحتلال".
وسبق أن صرَّح مسؤولون كويتيون رفضهم أي تطبيع مع "الاحتلال"، وقالوا إن بلادهم ستكون آخر دولة عربية ستطبّع مع كيان الاحتلال.
ووقعت كل من الإمارات والبحرين، في 15 سبتمبر الجاري، اتفاقيتي تطبيع مع "الاحتلال" في البيت الأبيض، برعاية الرئيس الأمريكي.
تعليقك