القوة الصاروخية الإيرانية تندرج في إطار الالتزامات الدولية

وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قال مندوب إيران في الجمعية العامة للأمم المتحدة حيدر علي بلوجي ان الحقيقة التي لا يمكن إنكارها بشأن الاتفاق النووي أن إيران هي الدولة الوحيدة التي التزمت ببنوده ولكن في الطرف الاخر أن الدول الأوروبية الثلاثة والولايات المتحدة لن يلتزموا ببنود هذا الاتفاق.

وصرح مندوب إيران لدى الأمم المتحدة بأن على الدول الأوروبية، أثناء التزامهم ببنود الاتفاق بموجب قرار 2231 مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، الضغط على الولايات المتحدة للعودة إلى التنفيذ الكامل للاتفاق.

وأضاف بلوجي أنه خلال مفاوضات الاتفاق النووي، بذلت السعودية والكيان الصهيوني قصارى جهدهما لإفشال المفاوضات. وبلطبع ان ايران لن تتفاجأ بموقفهما كما انهما مستمرين في هذا المنهج.

وفيما يتعلق بالاتهامات حول زعزعة الأمن الإقليمي، قال بلوجي إن هذه الاتماهات التي لا اساس لها بشأن البرنامج الدفاع الصاروخي الإيراني تأتي في اطار المساعي السعودية للتغطية على التكاليف الباهضة والعطش اللامحدود لهذا البلد لشراء الاسلحة والمعدات العسكرية.

وصرح الدبلوماسي الإيراني أن المصدر الحقيقي لانعدام الأمن الإقليمي هو الوجود العسكري الكبير للقوات الأجنبية والقواعد العسكرية في بعض دول المنطقة، بما فيها السعودية، ونأمل أن تتفهم السعودية دعوة إيران للحوار داخل المنطقة وحل المشاكل الإقليمية.

/انتهى/