وأفادت وكالة مهر للأنباء، ان في مقابلة أجرتها معه صحيفة "لوفيغارو" الفرنسية قال الوزير اليوم السبت: "قلنا دائما إننا مستعدون لتطبيع علاقاتنا بدون شروط مسبقة، وذلك على الرغم من المساعدة الهائلة التي قدمتها تركيا لأذربيجان أثناء الحرب على قره باغ، والمتمثلة بالدعم السياسي وتوفير أسلحة ومرتزقة أجانب".
وأكد ميرزويان أن أرمينيا تسلمت رسائل إيجابية من تركيا بشأن استئناف الحوار بين البلدين، لكن هناك ما يعرقله. وأوضح رئيس الدبلوماسية الأرمنية: "أنقرة تطرح شروطا جديدة، بينها ممر يربط بين أذربيجان ونخجوان"، في إشارة إلى جمهورية ذاتية الحكم ضمن أذربيجان مفصولة على سائر أراضي البلاد.
وأضاف: "هذه المسألة ليست موضوعا للنقاش إطلاقا. على الدول أن تسمح بالترانزيت وهي تحافظ على السيادة على أراضيها. جميع المواصلات في المنطقة يجب أن تكون مفتوحة".
وفي وقت سابق قال وزير الخارجية الأرمني خلال لقاء عقده مع سفراء الدول الأجنبية المعتمدين في يريفان إن الهدف من توغل القوات التركية في أرمينيا مؤخرا هو شق "ممر زنغزور" الرابط بين أذربيجان وتركيا عبر جمهورية نخجوان ذاتية الحكم.
وتفاقم التوتر على الحدود بين أرمينيا وأذربيجان في مقاطعة سونيك الأرمنية يوم 13 نوفمبر، عندما أعلن رئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان أن قوات أذربيجانية توغلت في عمق أراضي بلاده من الجهة الشرقية من الحدود، فيما قالت النيابة العامة الأرمنية إن العسكريين الأذربيجانيين عبروا الحدود باتجاه مدينة سيسيان في مقاطعة سونيك.
وفي 16 نوفمبر أعلن على توصل الطرفين إلى وقف إطلاق النار في المنطقة بوساطة روسية.
/انتهى/
تعليقك