وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه أكد كبير المفاوضيين الايرانيين علي باقري في مقابلة مع صحيفة إندبندنت أن المحادثات النووية في فيينا ستكون مثمرة إذا تم رفع جميع العقوبات الأمريكية.
وأشار إلى أن رفع جميع العقوبات المتعلقة بالاتفاق النووي بما في ذلك؛ تلك العقوبات المفروضة في ظل حملة "الضغوط الأقصى" ، شرط أساسي لنجاح المفاوضات.
وأضاف مساعد وزير الخارجية الايراني في الشؤون السياسية، طلب الضمانات من الجانب الآخر بعدم الانسحاب من الاتفاق، وعدم فرض عقوبات جديدة وعدم العودة أو إعادة فرض العقوبات السابقة من أهم القضايا في المفاوضات النووية.
وشدد باقري: "للأسف، السياسة الفاشلة لمتابعة حملة الضغوط القصوى التي بدأت في إدارة ترامب لا تزال على أجندة إدارة بايدن".
وقال "يجب على الرئيس بايدن رفع العقوبات من أجل تخليص نفسه مما نعتبره ارتباكًا سياسيًا ومتابعة السياسات الفاشلة واللاإنسانية لإدارة ترامب".
وفي إشارة إلى التطورات في المنطقة، أشار باقري ان الهروب الأمريكي من أفغانستان أظهر مرة أخرى أن هذا البلد ليس شريكًا موثوقًا به لأحد، ونحن في تفاعل وثيق ومستمر مع دول المنطقة.
وفي إشارة إلى ضرورة الإفراج عن الاموال المجمدة الايرانية، قال باقري: "على الأوروبيين تعويض عدم وفائهم بالتزاماتهم من خلال خطوات عملية لرفع العقوبات".
وصرح مساعد وزير خارجية الجمهورية إيران الإسلامية: "نحن نحدد موقفنا تجاه الدول الأخرى بناءً على مصالحنا، وعلاقاتهم وتفاعلهم مع الولايات المتحدة ليس مهمًا بالنسبة لنا". الدولة التي لها مقعد على طاولة المفاوضات يجب أن تكون قادرة على انتهاج سياسات مستقلة، وإلا ما هي الحاجة إلى أن تكون حاضراً على هذه الطاولة؟
/انتهى/
تعليقك