٢٤‏/٠٦‏/٢٠٢٢، ٦:٢٥ م

في قمة بريكس؛

الرئيس الايراني: يمكن لإيران أن تكون شريكًا موثوقًا به لربط دول قمة بريكس بالطاقة

الرئيس الايراني: يمكن لإيران أن تكون شريكًا موثوقًا به لربط دول قمة بريكس بالطاقة

قال الرئيس الايراني ان المكانة الفريدة للجغرافيا السياسية والاقتصادية يمكن أن تجعل إيران شريكًا مستقرًا وموثوقًا به لربط بريكس بممرات الطاقة والأسواق العالمية الكبرى.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قال الرئيس الايراني سيد ابراهيم رئيسي في قمة بريكس التي عقدت بدعوة من الرئيس الصيني، تمهد مقترحات مثل مبادرة الأمن العالمي منصة جيدة لتشكيل تعاون منظم، وإيران مستعدة لمشاركة جميع قدراتها لتحقيق أهداف بريكس.

وقال الرئيس الايراني ان إيران، كدولة ذات تاريخ غني من المشاركة النشطة في المبادرات الدولية، مستعدة لتقاسم كل قدراتها لتحقيق أهداف بريكس وأن تصبح شريكًا موثوقًا به لربط بريكس بممرات الطاقة والأسواق العالمية الكبرى.

وأضاف رئيسي إن الاتجاهات العالمية المتضاربة والأحادية والتفضيلات القومية والتحديات مثل العقوبات والعمل الاقتصادي القسري تؤكد أهمية بناء وتعزيز مؤسسات جديدة إلى جانب الأمم المتحدة لكى تحترم سيادة الدول ومصالحها الوطنية، ويجب اتخاذ خطوة مهمة نحو تحقيق "مجتمع بشري ذي مستقبل مشترك".

وتعتبر قمة "بريكس "، منظمة اقتصادية جديدة بدأت المفاوضات لتشكيلها عام 2006 وعقدت أول مؤتمر قمة لها عام 2009 وتتميز دول المنظمة بأنها من الدول النامية الصناعية ذوات الاقتصادات الكبيرة والصاعدة.

وتكونت التشكيلة الاقتصادية الجديدة من أربع دول هي روسيا الاتحادية والصين والبرازيل والهند سنة 2001، وسميت "بريك"، وبعد انضمام جنوب أفريقيا إليها في العام 2010، تغيرت التسمية إلى دول " بريكس "، وإن القراءة الدقيقة للدول المشكلة لها تؤكد أنها قوى صاعدة لم تعد قانعة بما لديها من مكانة في النظام الدولي، وتحاول أن تكون أحد مرتكزات الاقتصاد العالمي المستقبلي إما منفردة أو مجتمعة.

يذكر ان "بريكس " هي مجموعة الدول التي اتفقت فيما بينها على إنشاء كيان اقتصادي "مضاد" للكيانات الاقتصادية الغربية المتمثلة في "صندوق النقد الدولي" و "البنك الدولي"، وتضم نظاماً ائتمانياً بنكياً عالمياً جديداً يقضي على سياسة "القطب الواحد" التي تقودها الولايات المتحدة الأمريكية للسيطرة على مقدرات العالم واستغلاله اقتصادياً، عبر توجيه السياسات الاقتصادية، وفرض قيود تتحكم في الدول النامية من خلال صندوق النقد والبنك الدوليين، خاصة على الدول النامية وبلدان العالم الثالث.

/انتهى/

رمز الخبر 1924758

سمات

تعليقك

You are replying to: .
  • captcha