وأفادت وكالة مهر للأنباء، إنه أصدرت وزارة خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية بيانا بمناسبة ذكرى استشهاد دبلوماسيين إيرانيين في مزار الشريف قبل 24 عاما في يوم 8 أغسطس عام 1998.
وجاء في بيان الخارجية: قبل 24 عاما، في خضم المعارك الداخلية في أفغانستان، وبعد وصول قوات طالبان إلى مدينة مزار شريف، تعرض مكتب تمثيل الجمهورية الإسلامية الإيرانية في مدينة مزار شريف لهجوم، خلافا لكل الالتزامات والأعراف الأخلاقية والإنسانية والدولية حيث استشهد الدبلوماسيون الإيرانيون ومراسل وكالة الجمهورية الإسلامية للأنباء، الذين كانوا متواجدين فيه.
وأضاف أن: الإدانة واسعة النطاق لهذه الجريمة من قبل المجتمع الدولي، وكذلك التعاطف الذي لا يُنسى من قبل شعب أفغانستان النبيل، قد خلق مظاهر رائعة لوحدة شعبي البلدين، وأدى إلى أن تقف الجمهورية الإسلامية الإيرانية إلى جانب الشعب الأفغاني وتدعم إرادته ومطالبه، ملتزمة ضبط النفس والحلم على أساس المصالح العليا للبلدين.
وتابع البيان: إن الجمهورية الإسلامية الايرانية حكومة وشعبا تقف دائما إلى جانب شعب أفغانستان المظلوم وتدعم أي حل يؤدي إلى سلام دائم واستقرار وطمأنينة لصالح هذا الشعب ويحمي منجزات سنوات من النضال ضد الاحتلال الأجنبي وصون دماء الشهداء الأفغان الأعزاء.
وأردف أن: التجربة اتثبت أنه الآن ايضا، فإن تشكيل حكومة تضم جميع النخب الأفغانية، وتمثل جميع التوجهات والقوميات العزيزة في هذا البلد، وتجلب الشعور للشعب الأفغاني بالانتماء لها، يمكن أن يمهد الطريق إمام أفغانستان نحو التنمية والتقدم والازدهار وتعزيز قدرة شعبها على مواجهة الضغوط والعقوبات الجائرة المفروضة من الغرب.
وختم البيان: إن وزارة الخارجية الإيرانية، في معرض تكريمها لذكرى الشهداء الأعزاء في حادثة مزار شريف وإدانة تلك الجريمة التي لا تُنسى، تؤكد مرة أخرى على ضرورة توضيح أبعاد الحادث كمطلب حتمي.
/انتهى/
تعليقك