وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه علق المتحدث باسم الوزارة الخارجية الايرانية، ناصر كنعاني، اليوم الأحد، على ازدواجية المعايير لدى قادة الدول الأوروبية، وخاصة رئيس الوزراء البريطاني، في التعامل مع المشاغبين، في سلسلة تغريدات نشرها على الإنترنت.
وقال كنعاني: "الاحتجاجات الشعبية في بريطانيا وألمانيا وفرنسا وكندا وأستراليا سيئة وتستحق معاملة قاسية، لكن أعمال الشغب في الدول التي تكون مستهدفة من قبل هذه الدول نفسها جيدة وتستحق الدعم!! بعد تقسيم الإرهاب إلى الخير والشر، يقدم رؤساء هذه الأنظمة تعريفهم الخاص لأعمال الشغب والاحتجاج، أنهم يرضون الشيء السيء للاخرين دون انفسهم".
وأكد المتحدث باسم الخارجية الايرانية أن سلطات بعض الأنظمة نفذت انقلابات ومؤامرات وتدخلات وحروب مدمرة في تاريخهن، وجراء افعالن مات الملايين، رغم ذلك الا انهم يحاولون ان يُظهروا انفسم مؤخرا كمدافعين عن حقوق الإنسان في دول أخرى، ولكن رغم كل هذه الادعات الزائفة لحقوق الإنسان، إلا أنهم لم ينجحوا في إخفاء طبيعتهم المناهضة لحقوق الإنسان.
/انتهى/
تعليقك