٠٥‏/١٢‏/٢٠٢٢، ١١:٥٤ ص

في مؤتمر صحفي؛

كنعاني: إيران تحت أي ضغط او تهديد لا ترغب بالتفاوض او تقديم التنازلات في مفاوضات الاتفاق النووي

كنعاني: إيران تحت أي ضغط او تهديد لا ترغب بالتفاوض او تقديم التنازلات في مفاوضات الاتفاق النووي

صرح المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية أن الولايات المتحدة يجب أن تكون مسؤولة وخاضعة للمساءلة عن أفعالها فيما يتعلق بخطة العمل الشاملة المشتركة، وأكد: إنهم يعلمون أن إيران ليست على استعداد للتفاوض أو تقديم تنازلات تحت أي ضغط اوتهديدات.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية ناصر كنعاني في مؤتمر صحفي صباح اليوم (الاثنين)، ردا على سؤال بشأن ازدواجية سلوك الأمريكيين خلال مفاوضات إحياء خطة العمل الشاملة المشتركة، ان أمريكا يجب أن تحاسب على أفعالها، يعرف المسؤولون الأمريكيون أن إيران تحت الضغط والتهديد لا ترغب في التفاوض أو تقديم التنازلات.

وأضاف: التفاوض والاتفاق له منطقه الخاص. موقف إيران من مفاوضات خطة العمل الشاملة المشتركة واضح تمامًا.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية: "إيران التزمت بخطة العمل الشاملة المشتركة وفت بالتزاماتها، والحكومة الخاطئة والمخالفة لخطة العمل الشاملة المشتركة هي حكومة الولايات المتحدة، وكذلك الدول الأوروبية الأعضاء في خطة العمل الشاملة المشتركة، والتي لم يفوا بالتزاماتهم ولا يمكنهم التعويض عن انسحاب الولايات المتحدة من خطة العمل الشاملة المشتركة ".

وأشار المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية: ان إيران تسعى لاستكمال خطة العمل الشاملة المشتركة. وإيران لا تتفاوض من موقع الضعف.

وقال كنعاني: ان أمريكا والغرب بحاجة إلى خطة العمل الشاملة المشتركة ولا ينبغي أن يضغطوا على إيران. الاتفاق متاح ويمكن للأطراف تلخيص المفاوضات والتوصل إلى نتيجة في أقصر فترة زمنية. نصيحتنا للشركاء الأوروبيين في خطة العمل الشاملة المشتركة هي عدم الاستسلام لأمريكا.

ورداً على سؤال مراسل مهر حول تفاصيل زيارة علي باقري إلى ثلاث دول في المنطقة، قال كنعاني: إن زيارة السيد باقري إلى الدول الثلاث، الهند وقطر وروسيا، تمت في إطار سياسة العلاقات مع دول الجوار للجمهورية الإسلامية الايرانية، وخلال هذه الزيارة استمرت المحادثات والمشاورات مع مختلف المسؤولين بشأن تعزيز علاقاتنا والتعاون الثنائي مع الدول المستهدفة.

وأضاف كنعاني: ان المفاوضات جارية في مختلف المجالات الثنائية والإقليمية، وكذلك القضايا ذات الاهتمام الدولي، وهذه الزيارات تمت في هذا السياق.

وحول آخر موقف لوقف إطلاق النار في اليمن، قال كنعاني: إن موقف الجمهورية الإسلامية الإيرانية وسياسة الجمهورية الإسلامية تجاه اليمن كانت واضحه، وقد استخدمت إيران كل طاقاتها لإحلال السلام والاستقرار في اليمن والمنطقة.

وفيما يتعلق بالمحاولة العدائية للدول الغربية لطرد إيران من مفوضية الأمم المتحدة لحقوق المرأة، قال المتحدث باسم وزارة خارجية بلادنا: إيران، بصفتها عضوًا في الأمم المتحدة، شاركت في انتخابات شفافة وقانونية تمامًا. حصلت على أكبر عدد من الأصوات وهي 43 صوت من الاصل 54 صوتا . وأصبحت إيران عضوًا في لجنة هيئة المرأة في مجموعة اكوسوك. والآن، فإن جهود أمريكا، بمساعدة بعض الحكومات الأوروبية، عرقلت عضوية الجمهورية الإسلامية الايرانية في إطار عمل سياسي وغير قانوني بالكامل من خلال ممارسة الضغط واستخدام الإمكانات السياسية والتأثير على الدول المستقلة.

وأضاف: هذا العمل الأمريكي، قبل أن يكون عملاً ضد الجمهورية الإسلامية الإيراني ، هو عمل ضد التصويت الحر للدول في المنظمات والهياكل الدولية.

وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية فيما يتعلق بآخر تطورات المفاوضات بين إيران والسعودية: إننا نعتبر تحسين العلاقات بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية والسعودية يتماشى مع المصالح المشتركة والمصالح الإقليمية. وإن موقف الجمهورية الإسلامية الايرانية في هذا الصدد واضح تماما.

وتابع القول ان الحوار السياسي والتفاوض لحل الخلافات يمكن أن يصبح أساسًا لاستئناف العلاقات بين البلدين في إطار المصالح المشتركة والمصالح الإقليمية. لقد عملنا في نفس الإطار وعقدت مفاوضات ثنائية في بغداد في خمس جولات بمساعدة الحكومة العراقية.

وصرح كنعاني: إن الأرضية لتنفيذ الاتفاقات السابقة جاهزة لنا لاتخاذ خطوة جديدة نحو استكمال المفاوضات واستئناف العلاقات، وعلينا أن نرى ما هي الخطوة العملية التي ستكون على الجانب الآخر.

وأوضح كنعاني انجازات زيارة رئيس الوزراء العراقي لطهران، قائلا: إن زيارة السيد السوداني لطهران كانت رحلة مهمة تمت في إطار دعوة رسمية منا، وجرت في هذه الزيارة مناقشات مثمرة ومفيدة في مختلف المجالات وخاصة التعاون التجاري والاقتصادي.

أمن الحدود مهم بالنسبة لنا

وأضاف: "موضوع أمن الحدود مهم بالنسبة لنا، وخلال هذه الرحلة تم التأكيد على نتائج المباحثات السابقة ووعدت الحكومة العراقية بتنفيذ التزاماتها".

وتابع القول كنعاني: "سمعنا أنباء عن عزم الحكومة العراقية على نشر قوات الحكومة المركزية على حدود البلدين، خاصة على امتداد حدود إيران مع إقليم كردستان ، وتحقيق هذا العمل يمكن أن يكون إيجابيا و" خطوة للأمام نحو توطيد الأمن والاستقرار على حدود البلدين ".

وصرح المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية لبلدنا بخصوص مسار العلاقات الإيرانية الصينية: إن العلاقات الإيرانية الصينية تنمو بشكل كامل وهي مثال جيد على التعاون الناجح بين البلدين في العلاقات الثنائية.

وأضاف: "ان العقوبات غير القانونية واقع يحد من إمكانية التعاون التقليدي مع بعض الدول، لكن العلاقات بين إيران وجمهورية الصين الشعبية قائمة في مختلف المجالات وهناك مشاورات مستمرة لتطوير العلاقات بين البلدين ".

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية لبلدنا: إن متطلبات النشاط في الظروف الحالية، خاصة في ظل ظروف العقوبات الأمريكية، تمنع الكثير من التعاون مع إيران  .

وأضاف: إن عملية تنفيذ الاتفاقيات الثنائية بين إيران والصين في إطار برنامج التعاون الشامل لمدة 25 عامًا والاتفاقيات الثنائية الأخرى هي عملية تقدمية قائمة على الإرادة السياسية لقادة البلدين.

/انتهى/

رمز الخبر 1928521

سمات

تعليقك

You are replying to: .
  • captcha