وأفادت وكالة مهر للأنباء، أنه قال القيادي القططي خلال حديث لـ"مراسل وكالة فلسطين اليوم الإخبارية":" إن الأرض الفلسطينية هي هدف المشروع الصهيوني وكيانه وجوهر الصراع معه، ودحر الاحتلال منها يكون باستمرار مقاومته لتحريرها والعودة إليها مهما طالت المعركة وكبرت التضحيات"، مؤكداً أن حركته ستبقى في طليعة الشعب والمقاومة في الدفاع عن الأرض والجهاد لتحريرها.
وأكد أن ذكرى يوم الأرض تأتي اليوم، لتؤكد لنا أن التمسك بالأرض وحق تحريرها والعودة إليها مهما طال الزمن؛ يكون بعدم التنازل عن أي شبر من الأرض الفلسطينية وبتعليم الأجيال المتعاقبة حب الأرض والاستعداد للتضحية من أجل تحريرها من دنس المحتل الغاصب.
وشدد القيادي في الجهاد، على أن العدو الصهيوني المغتصب للأرض الفلسطينية وجوده فيها مؤقت وغير شرعي، وأن العدو الصهيوني لا خيار له إلا ترك الأرض الفلسطينية والرحيل عنها إلى البلاد التي قدم منها أو أن يدفن فيها ويقبر منها وفي كل الحالتين مصيره إلى زوال.
وأشار د. القططي إلى أن المطلوب فلسطينيا وفصائليا في ذكري يوم الأرض هو الوحدة الوطنية على أساس نهج الصمود والمقاومة والعودة إلى المشروع الوطني الفلسطيني الأول مشروع تحرير كل فلسطين والعودة إلى الأرض الفلسطينية والاستقلال الوطني فوق التراب الفلسطينية وصياغة برنامج وطني مقاوم يضم الكل الفلسطيني حتى التحرير والعودة".
ويحيي الفلسطينيون يوم غدٍ الخميس الثلاثين من مارس/آذار من كل عام ذكرى يوم الأرض للتعبير عن تمسّكهم بأرضهم وهويتهم الوطنيّة، وسط مصادرة وتغول "إسرائيلي" ضد الأرض الفلسطينية في الضفة الفلسطينية المحتلة، زادت وتيرتها هذا العام ولم تتوقف خاصة مع قدوم الحكومة "الإسرائيلية" الحالية بقيادة "بنيامين نتنياهو" وزيره "بن غفير" شيطان الاستيطان "الإسرائيلي".
تعليقك