وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه استقبل رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، اللواء محمد باقري، صباح اليوم الاربعاء، الفريق الركن عبد الكريم محمود إبراهيم رئيس أركان الجيش السوري.
وقال في تصريح للصحفيين على هامش اللقاء: لحسن الحظ ، ان الأمن الجيد نسبيًا مستتب في سوريا الان وتمكن الجيش السوري من احتواء حالة الاضطراب الأمني ، وأتمنى أن تبدأ مرحلة إعادة بناء سوريا قريبًا.
واضاف: لقد ناقشنا في هذا الاجتماع مع رئيس أركان الجيش السوري مسالة التدريب على مختلف المستويات ، ونقل الخبرات ، وإعادة بناء الجيش السوري بعد الحرب. بالطبع ستستمر هذه العملية لأن الجيش السوري محور مهم للمقاومة ضد الصهيونية لذا؛ سنعزز هذا المحور من خلال التعاون مع بعضنا البعض وسنقف ضد تنمر الكيان الصهيوني.
وعن نتائج زيارته الى سلطنة عمان قال رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة: لقد التقيت خلال هذه الزيارة التي استغرقت يومين بالمسؤولين السياسيين والعسكريين في ذلك البلد وجرت محادثات حول أمن بحر عمان وشمال وغرب المحيط الهندي، بالإضافة إلى تطوير التعاون العسكري بين البلدين بأبعاد مختلفة ، مثل مكافحة تهريب المخدرات والقرصنة البحرية، بهدف إحلال السلام والاستقرار في المنطقة.
وأضاف اللواء باقري: هذا التعاون ياتي في اتجاه سياسة تطوير التعاون وتعزيز العلاقات مع الجيران. هذه القضية تتابعها حكومة الجمهورية الإسلامية الإيرانية ونحن في القوات المسلحة نتابع مثل هذه السياسة لذا؛ أجرينا محادثات مثمرة مع عمان.
ومن جهته، قال رئيس أركان الجيش السوري، في هذا اللقاء: "أنا سعيد جدًا بوجودي في جمهورية إيران الإسلامية ، وخاصة بين إخواني في القوات المسلحة للجمهورية الإسلامية.
وأضاف: تم في هذا الاجتماع مناقشة القضايا التي تهم الطرفين وتم تبادل الآراء حولها ونحن لدينا منذ القدم تعاونا مع جمهورية إيران الإسلامية بما يخدم مصالح البلدين وسنواصل هذا التعاون.
وأكد الفريق محمود إبراهيم: إننا نواصل ونقوي علاقاتنا دائمًا مع الدول التي تسعى إلى خلق علاقات جوار جيدة والحفاظ عليها.
وأشار رئيس أركان الجيش السوري إلى الروابط القوية مع الجمهورية الاسلامية: تربطنا علاقات ودية وطيبة مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية منذ أكثر من 40 عامًا ، ونظرًا للمتغيرات الموجودة في اتجاه إنشاء نظام عالمي جديد ودحر هيمنة الدول الامبريالية ، فاننا بامكاننا من خلال هذا التعاون الإسراع في تحقيق هذا التغيير في النظام الجديد الذي سيتم إنشاؤه .
/انتهى/
تعليقك