وأفادت وكالة مهر للانباء، انه صرح وزير الخارجية، خلال اجتماعه الجمعة باعضاء المجلس الاعلى لرابطة مدرسي الحوزة العلمية في مدينة قم المقدسة: "منذ بداية تشكيل هذه الحكومة، اكد قائد الثورة الاسلامية على الحفاظ على التوازن في السياسة الخارجية والامتناع عن ربطها بقضية واحدة"، مضيفا: "ان الاهتمام بمصالح الجمهورية الإسلامية في جميع الدول، خاصة في منطقة آسيا ودول العالم الإسلامي وكذلك تحسين الاقتصاد ومعيشة الشعب، هو جزء من مبادئ السياسة الخارجية في الحكومة الحالية.
وأشار امير عبداللهيان خلال هذا الإجتماع أيضا إلى الاهتمام بالإمكانيات الكبيرة للإيرانيين في الخارج في مجال الاقتصاد، وترويج الثقافة الإسلامية الإيرانية، والحرب الاعلامية والهجينة للأعداء ضد الجمهورية الإسلامية، وأبعاد الاتفاقات المبرمة مع المملكة العربية السعودية، وضرورة تشكيل حكومة شاملة في أفغانستان، ومفاوضات رفع العقوبات.
وقيّم رئيس رابطة مدرسي الحوزة العلمية في قم، آية الله سيد هاشم حسيني بوشهري، العلاقة بين السياسة الخارجية والقضايا المحلية بانها علاقة ثنائية الاتجاه وقال: "إن سياستنا الخارجية مرتبطة ارتباطًا وثيقًا بالقضايا المحلية ، وكلما كان وضعنا الداخلي أكثر تماسكًا ، تعمل سياستنا الخارجية بصورة أفضل وأقوى ، ومن ناحية أخرى ، كلما نجحت جهودكم في العلاقات مع الدول الأخرى ، يصبح المواطنون في البلاد اكثر املا وتفاؤلا".
واضاف: "عندما يزداد رضا الشعب، تصبح لغة الدول الأخرى أيضًا مختلفة عند مواجهتنا، لذلك، هناك علاقة ثنائية الاتجاه بين هاتين المسألتين".
وأشار آية الله حسيني بوشهري الى اهتمام المجلس الاعلى لرابطة مدرسي الحوزة العلمية في قم بالشؤون الداخلية والخارجية للبلاد، قائلا: "في جميع الاجتماعات، نرى اهتمام أعضاء رابطة مدرسي الحوزة العلمية بمختلف الأمور الداخلية والقضايا الخارجية".
وفي الاجتماع طرح أعضاء رابطة مدرسي الحوزة العلمية في قم وجهات نظرهم وأسئلتهم ونقاط غموضهم وانتقاداتهم واقتراحاتهم في مختلف المحاور، بما في ذلك قضية جمهورية أذربيجان وخطة العمل الشاملة المشتركة (الاتفاق النووي) ومشاكل المسلمين الشيعة في المنطقة ، وإغلاق بعض المراكز الإسلامية في دول الغرب ، وضرورة استخدام إمكانات الحوزة في التفاعلات الدولية، حيث أجاب أمير عبداللهيان على الأسئلة المطروحة.
/انتهى/
تعليقك