وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قال الأميرال حبيب الله سياري بشأن جرائم الكيان الصهيوني في غزة وقتل شعب فلسطين المظلوم: إن الأضرار التي تلحق بالأبرياء، وخاصة الأطفال والنساء، لا تعتبر عملية عسكرية أو تكتيكيا في أي مكان في العالم وليس لها أي قيمة.
وتابع: يبدو أن الكيان الصهيوني وصل إلى مرحلة يفعل فيها كل شيء كالمجنون، وهذا يظهر ضعفه. لو لم يكن لدى الكيان الصهيوني ضعف وأراد القتال بقوة، لكان استخدم التكتيكات العسكرية ووقف أمام خصمه، بدلاً من الذهاب إلى النساء والأطفال والمستشفى.
ونوه الادميرال سياري ان الكيان الصهيوني ادعى أن مقرات حماس تقع تحت مستشفى الشفاء، وأظهروا جهاز التصوير بالرنين المغناطيسي وقالوا إن هناك موقع خلفه فيه سلاح، في حال ان في مدينة التي في حالة حرب من الممكن أن يكون لدى الموظفين أو الأمن في المستشفى أسلحة أيضاً، وهذا ليس سبباً لتدمير مستشفى بهذه العظمة ويوجد به هذا العدد الكبير من المرضى والأطفال. هم لم يتمكنوا حتى من إثبات هذا الادعاء واتفق الجميع على أنه مبالغة.
وأضاف الادميرال سياري: إن تصرفات الكيان الصهيوني المجرم هي دليل على ضعفه وانحطاطه وتفككه. عندما يصبح الإنسان ضعيفاً وليس لديه ما يقوله، يستطيع أن يفعل أي شيء.
وقال مساعد قائد الجيش لشؤون التنسيق إن الكيان الصهيوني اليوم في وضع الضعف والانحطاط، ورغم الحضور الإعلامي إلا أن كل الحقائق انكشفت ولم يخفى شيء على أحد. على الذين يطالبون بحقوق الإنسان أن يروا ماذا يحدث للمظلومين الذين لا مأوى لهم. ولولا دعم أمريكا والدول الأوروبية، لكان من المؤكد أن الكيان الصهيوني لم يكن موجود اليوم.
/انتهى/
تعليقك