وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه في لقاء مع نائب رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية في شؤون العلوم والتكنولوجيا والاقتصاد القائم على المعرفة، روح الله دهقاني، أشار وزير العلوم في زيمبابوي، أمون مورويرا، إلى العلاقات السياسية العميقة والتقارب بين شعبي البلدين وقال: "نحن على استعداد تام لاستخدام قدرات إيران على تطبيق التكنولوجيا في مجالات مثل الطيران والزراعة والصحة والبيئة والمناجم في شكل تنسيق بين فرق الخبراء من البلدين وتوسيع تعاوننا في مجالات التكنولوجيا والاقتصاد".
وفي إشارة إلى الموارد الطبيعية للبلاد والحاجة إلى استخدام المعرفة والتكنولوجيا لتحسين هذه الموارد للخدمات والتوظيف وخلق الثروة، قال وزير العلوم في زيمبابوي: "نعتقد أن تطبيق القدرات والموارد الطبيعية أمر ممكن بمساعدة المعرفة والتكنولوجيا، وبالنظر إلى الموارد التي تمتلكها زيمبابوي، فإن قدرات إيران العلمية والتكنولوجية يمكن أن تؤدي إلى توسيع الخدمات وزيادة الرخاء والتقدم من خلال استخدام التكنولوجيا الى جانب هذه القدرات. وفي هذا الصدد، نرحب بالتعاون العلمي والابتكاري والاجتماعي والصناعي مع إيران بانفتاح تام".
"إيران" نموذج للثقة بالنفس والقوة
كما أشار مورفيرا إلى النهج الداعم والنظرة المنفتحة للجمهورية الإسلامية الإيرانية وقال: "نحاول ترجمة العلاقات السياسية الجيدة بين البلدين إلى مستوى العلاقات العلمية والتكنولوجية ونعتقد أن إيران ستتخذ خطوات في هذا المجال. لقد كان الأمر جيداً في مجال الاستقلال والثقة بالنفس والتقدم، ومن المهم بالنسبة لنا أن نتعلم تجارب إيران وأن نحقق الكرامة والاحترام لشعبنا باستخدام التكنولوجيا والابتكار"، مضيفا: "في الحديث واللقاء مع نائب الرئيس الايراني لشؤون العلمية، تم التأكيد على هذه المسألة وأعلنا أننا حريصون على تعزيز العلاقات الاستراتيجية مع إيران، وخاصة في مجال العلوم والتكنولوجيا، وسنواصل هذا العمل في شكل السياسات واللجان المشتركة ومجموعات العمل التعاونية".
كما أشار وزير العلوم الزيمبابوي إلى الاستفادة من تجارب إيران في توطين المنتجات الاستراتيجية والمتقدمة وقال: "تتمتع إيران بسنوات عديدة من الخبرة والإنجازات في مجال الابتكار وتمكنت من كسب احترام والاقتدار لشعبها من خلال ربط التكنولوجيا والابتكار بالموارد. وفي زيمبابوي، لا تزال الموارد الطبيعية والجوفية هي اساس الاقتصاد، ونحن نتطلع التجاوز من الاقتصاد القائم على الموارد. إن الاعتماد على الموارد هو رغبة المستعمرين، فإذن نسعى إلى التوجه نحو الاقتصاد الإنتاجي".
/انتهى/
تعليقك