١٦‏/٠٦‏/٢٠٢٤، ١٠:٢٢ ص

غريب آبادي: إطلاق سراح "حميد نوري" من سجن السويد يعد هزيمة أخرى للجماعات المناهضة للثورة الاسلامية

غريب آبادي: إطلاق سراح "حميد نوري" من سجن السويد يعد هزيمة أخرى للجماعات المناهضة للثورة الاسلامية

أكد مساعد رئيس السلطة القضائية للشؤون الدولية وأمين لجنة حقوق الإنسان في ايران، كاظم غريب آبادي ان اطلاق سراح المواطن الايراني المسجون لدى السويد، "حميد نوري" كان هزيمة أخرى لزمرة المنافقين الارهابية وجماعات مناهضة اخرى للثورة الاسلامية.

وأفادت كالة مهر للأنباء، انه اشار مساعد رئيس السلطة القضائية للشؤون الدولية وأمين لجنة حقوق الإنسان في ايران، الى إطلاق سراح المواطن الايراني "حميد نوري" الذي كان قد احتجز لدى السويد على اساس مزاعم كاذبة وواهية لزمرة المنافقين الارهابية المعروفة بـ"منظمة مجاهدي خلق" وقال: "إن السيد نوري كان في السجن منذ ما يقرب من 5 سنوات بشكل غير قانوني".

وأوضح غريب آبادي ان حميد نوري حرم من كافة الحقوق الأساسية التي يتمتع بها اي سجين، مضيفا: "لم تصدر لائحة اتهامه منذ ما يقرب من عام ونصف، لعدم وجود أي دليل لديهم".

وذكر أمين لجنة حقوق الإنسان أنها انقطعت امكانية الاتصال بين نوري و عائلته منذ ما يقرب من عامين، وقال: "هذه هي نفس حقوق الإنسان التي تتحدث عنها الدول المدعية له، ولكن إن السياسة الأساسية للجمهورية الإسلامية الايرانية هي الدفاع عن حقوق جميع المواطنين في الخارج".

وأشار الى انه في قضية حميد نوري، تم عقد عدة اجتماعات مشتركة مع مؤسسات مختلفة، بما في ذلك مختلف إدارات السلطة القضائية، ووزارة الأمن، ووزارة الخارجية، المجلس الأعلى للأمن القومي، حتى نتمكن من استخدام القدرات المختلفة للإفراج عن هذا المواطن".

وقال غريب آبادي: "كان يُقال دائمًا للطرف الآخر أنه لا يوجد سبب لإبقاء حميد نوري في السجن وأن الادعاءات والاتهامات الموجهة ضده رفعتها زمرة المنافقين التى سفكت دماء أكثر من 17 ألف بريء. وبما أن اعتقال نوري كان عملاً سياسياً، لم يحكمه المنطق، لكن أخيراً، وبعد مفاوضات على مختلف المستويات، توصلنا إلى تفاهم على اعادة نوري إلى عائلته في إطار عملية التبادل".

كما شكر وزارة الأمن وقال: "صحيح أن الشخصين الذين تم تبادلهما مع نوري كانا قد ارتكبا جرائم وكان يجب أن يقضيا مدة عقوبتهما، لكن الأولوية بالنسبة لنا هي أبناء وطننا وإذا لزم الامر ان نفعل شيئا لمواطنينا،فنفعل ذلك ولا يهمنا الافراج عن المحكومين لدينا".

كما أعرب نائب رئيس السلطة القضائية للشؤون الدولية عن ارتياحه للإفراج عن حميد نوري وقال: "ان السيد نوري وعائلته عانوا وتحملوا الكثير خلال هذه الفترة وسنحاول إطلاق سراح مواطنينا الذين تم اعتقالهم ظلما في الدول الأوروبية".

وأشار غريب آبادي عن جهود وزير الخارجية الايراني الراحل الشهيد أمير عبد اللهيان من أجل إطلاق سراح حميد نوري وقال: "كنت دائما على اتصال وثيق مع الشهيد أمير عبد اللهيان وأشهد أنه كلما تم القبض على أحد من مواطنينا وحدثت أمور أصغر من قضية نوري، كان يتدخل شخصيا. وكان هذا الشهيد يتصل بسفيرنا أو نظيره في ذلك البلد ويستغل الفرص المختلفة لحل مشكلة أبناء وطننا".

وأكد أمين هيئة حقوق الإنسان إنني على يقين أن روح الشهيد أمير عبد اللهيان الطاهرة راضية وسعيدة اليوم وتشاهد هذا النجاح الكبير الذي حققته بلادنا الإسلامية في وجه مجموعة ارهابية الحق بها الله الهزيمة".

وأشار كذلك إلى تصرفات الحكومة الفرنسية ضد مقر زمرة المنافقين في هذا البلد وقال: "إنها وان اطلاق سراح حميد نوري يعدان أيضا هزيمة اخرى لزمرة المنافقين والجماعات المناهضة التي تحاول خلق فجوة بين إيران والدول الأخرى".

/انتهى/

رمز الخبر 1945516

سمات

تعليقك

You are replying to: .
  • captcha