٢٣‏/٠٦‏/٢٠٢٤، ١١:٣٧ ص

في خطوة مثيرة للاهتمام.. تغطية تفاصيل المنافسة الانتخابية الإيرانية على شبكة الميادين اللبنانية

في خطوة مثيرة للاهتمام.. تغطية تفاصيل المنافسة الانتخابية الإيرانية على شبكة الميادين اللبنانية

وفي وقت تندر فيه المنافسة الانتخابية الساخنة في معظم الدول العربية في المنطقة، أظهرت شبكة الميادين اللبنانية قوة إيران الناعمة من خلال تغطية تفاصيل المنافسة الانتخابية الإيرانية لعشرات الملايين من الشعب العربي.

أفادت وكالة مهر للأنباء أن المنافسة الانتخابية الساخنة والجادة على انتخاب رئيس الجمهورية أمر نادر في كثير من الدول العربية المحيطة بإيران لم يشهده الشعب العربي، وتجري المنافسة على الانتخابات الرئاسية المبكرة في إيران، وتغطيها شبكة الميادين الإخبارية اللبنانية بشكل مستمر على شكل برامج يومية مميزة تحت عنوان "الجمهورية مستمرة".

وفي الأيام التي لا يشهد فيها عدد من الأشخاص في الدول العربية مثل هذه الانتخابات، فإن تغطية النقاط والآليات الأكثر تفصيلاً للانتخابات قد تكون جذابة لعشرات الملايين من الجماهير الناطقة بالعربية في العالم وفي وسائل الإعلام العالمية والعربية الموثوقة قد تكون تابعة للانتخابات الرئاسية الأميركية. وهو أمر يوحي للجمهور دون وعي أن هذا البلد ديمقراطي، ولكن عندما تعرض شبكة الميادين في لبنان المنافسة الانتخابية للمرشحين الرئاسيين الإيرانيين، بل وتنقل تفاصيل المناظرات المتلفزة إلى جمهورها الناطق باللغة العربية، فإنها تكون كذلك في الواقع، يقدم السيادة الشعبية الدينية في إيران لعشرات الملايين من الجماهير في المنطقة وخارجها.

في هذا البرنامج الخاص الذي يبث على نوبتين ظهراً وليلاً خلال الساعات الأكثر مشاهدة، مع تغطية المنافسة الانتخابية في إيران يومياً، يتم دعوة العديد من الخبراء وحتى ممثلي المرشحين الستة للانتخابات الحالية إلى الاستوديو المؤقت الخاص به في طهران. تفاصيل البرامج والقضايا التي تناقش في إيران، تثير في أذهانهم المنافسة على جذب أصوات الناس، وهو ما ينعكس على الجمهور الناطق باللغة العربية.

تبدأ هذه المواضيع من مواضيع اجتماعية مثل وجود ومكانة ودور المرأة في إيران وتشمل مواضيع اقتصادية مثل التضخم وسبل العيش ومواضيع سياسية مثل العقوبات وعلاقات إيران مع جيرانها وحتى أمريكا وأوروبا، ومواضيع عسكرية ودفاعية . وتنعكس في هذه البرامج حضور الناس في المشهد الانتخابي في مختلف المحافظات وحتى آراء ووجهات نظر الشرائح المختلفة مثل الطلاب.

/انتهى/

رمز الخبر 1945723

سمات

تعليقك

You are replying to: .
  • captcha