أفادت وكالة مهر للأنباء أنه أضاف آل اسحاق: الشعب وجميع المؤسسات استطاعوا ان ينظموا الامور، والمرشحان اللذان وصلا الى المرحلة الثانية، فإنهما ملزمان ببرنامج تنفيذي وفق الخطة التنموية السابعة، التي أقرها مجلس الشورى الاسلامي ويجب تنفيذها.
واعتبر ان الدستور وتعليمات سماحة القائد تحكم الاطر العامة للحكومة وعليهم ان يتحركوا في هذا الاطار، فهناك مبادئ اساسية يجب ان يعملوا على اساسها، لكن اسلوب التنفيذ يعتمد على الرئيس واعضاء حكومته.
واشار الوزير الايراني الاسبق يحيى آل اسحاق الى ان المرشحيْن متفقان على ضرورة تطوير العلاقات الخارجية للبلاد على اساس عزة البلاد والمصالح الوطنية، وهذا ما اكده سماحة قائد الثورة الاسلامية، مشيرا الى ان هناك اختلافا في وجهات النظر في طريقة المفاوضات.
واوضح آل اسحاق ان المرشح الاصلاحي السيد بزشكيان يؤمن بامكانية التوصل الى اتفاق مع الغرب لصالح الشعب، وحل المشاكل بالتفاهم مع الدول الغربية، لكن السيد جليلي يعتبر ان الغرب يبحث عن مصالحه الخاصة، واذا لم نكن يقضين فإنهم لربما يخدعوننا.
/انتهى/
تعليقك