وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه صرح قائد عمليات فيلق القدس التابع لحرس الثورة الاسلامية: "ان رد إيران الانتقامي على الكيان الصهيوني سيكون مختلفا بالتأكيد ولا ينبغي تحديد طبيعة هذا الرد".
وشدد: "كما قال قائد الثورة الإسلامية، فإننا نعتبر الثأر لدماء الشهيد هنية الذي استشهد في أراضي الجمهورية الإسلامية الإيرانية من واجبنا وسيتحقق ذلك حتما".
ولفت الى ان نوعية وأسلوب رد الجمهورية الإسلامية الإيرانية يعتمد على الظروف والوضع الذي يمكن أن يحقق أهدافنا فيما يتعلق بجرائم الصهاينة.
واكد العميد جيذري: "ما دامت أهداف الجمهورية الإسلامية الإيرانية لم تتحقق في الوقت المحدد وبالمفاجأة اللازمة، فإن ضبط النفس يمكن أن يستمر إلى حين توافر الظروف، حتى يكون ردنا الساحق يليق بالثأر لدماء الشهيد هنية".
وفي إشارة إلى الأعمال الإجرامية التي يقوم بها الكيان الصهيوني في الضفة الغربية، أضاف قائد عمليات فيلق القدس: "إن الصهاينة المجرمين خططوا منذ البداية لارتكاب مثل هذه الجرائم في الضفة الغربية. ولكن اليوم نرى انها تحطمت سمعة الصهاينة بين دول العالم بسبب جرائمهم في غزة، وإذا تركنا جانبا الدول المتواطئة والمتحالفة مع الكيان الصهيوني والأميركيين، فقد وقفت الأمم ضد جرائم هذا الكيان واتخذت موقفا مناهضا له".
وفي إشارة إلى المشاكل الداخلية التي يعاني منها الکیان الصهيوني في الأراضي المحتلة، صرح: "على الكيان الصهيوني أن يواصل حياته بهذا الوضع المهين، ولهذا السبب فهو يواصل الحرب والعمليات في الضفة الغربية. وبطبيعة الحال، فإن الشعب الفلسطيني المظلوم والشجاع يقاوم بكل قوة".
وأكد أن المقاومة تتمتع بقدرة عالية وهي المنتصر حتماً في ساحة غزة، مشيراً إلى أن الظروف اليوم لصالح محور المقاومة. ولم يتمكن الصهاينة من المساس بها وكما لم يتمكنو من تحقيق اي من أهدافهم.
وقال جيذري في الختام: "إن بنية المقاومة لا تزال موجودة في غزة وهي آخذة في الظهور وتتعزز في الضفة الغربية"، مؤكدا ان اليوم، يتخذ الكيان الصهيوني إجراءات لمنع تشكيل وتقوية المقاومة في الضفة الغربية، لكنها لن تنجح بالتأكيد.
/انتهى/
تعليقك