وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه اكد رئيس الجمهورية مسعود بزشكيان خلال استقباله جمعا من اعضاء لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية بمجلس الشورى الاسلامي اننا عازمون على توسيع العلاقات على اساس الاحترام المتبادل لكننا لن نرضخ للغطرسة إطلاقا، وشرح فيه توجهات وخطاب الحكومة الرابعة عشرة معتبرا ان الوفاق الوطني والوحدة والانسجام في السياسة الداخلية، يمهد للنجاح في السياسة الخارجية.
واعرب عن اعتقاده بان تقوية البلاد رهن بالوئام والوصول الى رؤية ولغة مشتركين لتسوية المسائل,
واضاف ان توسيع التعاون والعلاقات مع جميع دول العالم على اساس الاحترام المتبادل يشكل محور حركة الحكومة الرابعة عشرة في مجال السياسة الخارجية قائلا: لقد اعلنت مرارا وتكرارا اننا لا نخاصم اي دولة، وان اساس عملنا قائم على السلام والصداقة وتوسيع العلاقات على اساس التفاهم والاحترام المتبادل، لكننا سنقف بوجه العنجهية والغطرسة حتما.
واعرب رئيس الجمهورية عن اسفه لان بعض الدول التي تتمشدق اليوم بالديمقراطية وحقوق الانسان، تدعم أكثر الجرائم همجية التي تقع في غزة، والطريف انهم يريدون اعطاءنا دروسا في الديمقراطية.
واضاف ان هذه الدول يجب ان تتحمل المسؤولية وتجيب أنه تحت اي مسوغ وسبب تدعم قتل عشرات الوف النساء والاطفال وقصف المدارس والمستشفيات، وتتهم بالتزامن باقي الدول بعدم التقيد بحقوق الانسان، او ان تمارس الضغط عليها بسبب امتلاكها القوة والقدرة الدفاعية؟
وشدد الرئيس بزشكيان على ضرورة تحديث الارتباط والتواصل والتعامل مع الدول الجارة بما يتناسب مع متطلبات البلاد والعالم اليوم، مشير الى اهمية اضطلاع البرلمانات بدور في هذا المجال وقال ان حكومته تضع على جدول الاعمال بشكل جاد الاتفاقيات المبرمة مع الدول الجارة بما فيها في قطاعات الغاز والطاقة والنقل والترانزيت وتفعيل الطاقة الاستيعابية للاسواق الحدودية لتحويل ايران الى مركز للتبادل الاقليمي.
وبيّن اعضاء لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية النيابية، في الاجتماع وجهات نظرهم.
/انتهی/
تعليقك