وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قال القائد العام لحرس الثورة اللواء حسين سلامي : ان عمليتي الوعد الصادق (1و2) النوعية والبطولية، اظهرت للعالم والكيان الصهيوني ارادة الجمهورية الاسلامية الايرانية في التصدي لاي نوع من العدوان، كما افشلت التحالفات الاقليمية والدولية المساندة لهذا الكيان.
واضاف اللواء سلامي ذلك امام اجتماع مجلس خبراء القيادة بطهران اليوم الاربعاء؛ لافتا الى ان منطقة غرب اسيا ماضية باتجاه تحول سياسي وامني ضخم.
واوضح، ان المنطقة وايران تمران بظروف مصيرية وهامة في ظل التطورات الاقليمية الاخيرة؛ مؤكدا في الوقت نفسه : لكننا، بالرغم من هذه الاحداث العصيبة وانطلاقا من الوعد الالهي والحقائق الميدانية، متفائلون ونعقد الامل بشان مستقبل هذه التطورات.
واعتبر سلامي، عمليتي الوعد الصادق (1و2)، انها شكلت صدمة اساسية وخطرا وجوديا حقيقيا للكيان الصهيوني.
واردف : ان الهزائم الاستخباراتية الواضحة التي تكبدها الكيان الصهيوني، كشفت عن مدى هشاشته؛ مبينا ان الوعد الصادق اظهر بان الفترة الزمنية ما بين العمل التكتيكي والهزيمة الستراتيجية لهذا الكيان، ستكون قصيرة جدا.
ولفت القائد العام لحرس الثورة، بان الظروف الاقليمية والاجتماعية والاقتصادية والتوترات الداخلية، ادت الى تحديات وجودية قاصمة للكيان الصهيوني؛ رغم انه يسعى من خلال التعتيم الاعلامي الشديد والحرب النفسية، للتغطية على هذا الرعب الذي يعيشه.
وفي جانب اخر من تصريحاته اليوم، وصف سلامي الهزائم التي يتكبدها الكيان الصهيوني في الخط الامامي لساحات المعركة، بداية لنهاية الاحتلال؛ مؤكدا انها حقيقة يعلم بها الصهاينة وحلفاؤهم جيدا.
وفي اشارة الى المعادلات الخاطئة للكيان الصهيوني بشان "عدم تلقي رد عدوانهم على الجمهورية الاسلامية الايرانية"، خلص اللواء سلامي الى القول : ان عمليتي الوعد الصادق النوعية والتاريخية، برهنت على الارادة الحازمة للجمهورية الاسلامية في التصدي لاي عدوان، وبددت نهائيا الاحلام التي تروّج لعدم امكانية القضاء على الكيان الصهيوني.
/انتهى/
تعليقك