أفادت وكالة مهر للأنباء أن اللقاء الثنائي جرى بين الدبلوماسيين الإيرانيين والروس في إطار الجولة الثانية والعشرين من اجتماعات مسار أستانة الدولية، التي عُقدت في العاصمة الكازاخية. ناقش علي أصغر خاجي، المستشار الأول لوزير الخارجية الإيراني، وألكسندر لافرنتييف، المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى سوريا، آخر مستجدات الأوضاع في المنطقة في ضوء الهجمات العدوانية للكيان الصهيوني، إلى جانب التطورات السياسية والميدانية في سوريا.
وأدان خاجي الهجمات العدوانية للكيان الصهيوني على غزة ولبنان والضفة الغربية، محذراً من الأهداف التوسعية للصهاينة التي تهدف إلى تغيير ميزان القوى في المنطقة.
وأشار خاجي إلى الهجمات المستمرة والمتزايدة للكيان الصهيوني على سوريا وارتكاب جرائم واغتيالات في هذا البلد، معتبراً أن الجهود المشتركة لوقف هذه الهجمات ومحاسبة الكيان الصهيوني في المحافل الدولية هي من الأولويات الأساسية في منطقة غرب آسيا.
كما وضّح خاجي مواقف بلاده المبدئية في دعم أي مبادرة للسلام في سوريا، مشيراً إلى دعمه لآفاق الحوار بشأن تطبيع العلاقات بين سوريا وتركيا، مؤكداً استعداد الجمهورية الإسلامية الإيرانية للقيام بدور مسهّل في هذا الشأن.
من جانبه، أقر ألكسندر لافرنتييف بخطورة الوضع الراهن في المنطقة بسبب هجمات واعتداءات إسرائيل على غزة ولبنان والضفة الغربية وسوريا، معبّراً عن قلقه إزاء الآثار السلبية لتزايد التوترات الإقليمية على وحدة واستقرار سوريا.
وأكد الطرفان خلال اللقاء على ضرورة اتخاذ تدابير مناسبة للحفاظ على مكاسب السلام التي حققها ضامنو مسار أستانة، في ظل التطورات الحرجة التي تشهدها المرحلة الحالية.
/انتهى/
تعليقك