أفادت وكالة مهر للأنباء عن "روبرت وود"، نائب سفير الولايات المتحدة في الأمم المتحدة، خلال الاجتماع الدوري لمجلس الأمن، أنه بدأ كلمته بانتقادات ضد إيران قائلاً: "تلعب إيران دورًا مستمرًا في زعزعة استقرار العالم".
وادعى وود: "تواصل إيران زعزعة الاستقرار في الشرق الأوسط والعالم، ونشاطاتها النووية مثيرة للقلق".
تصريحاته العدائية والأحادية تأتي في ظل دعم الولايات المتحدة لحليفها في الشرق الأوسط، الكيان الصهيوني، الذي يدفع المنطقة نحو حرب واسعة.
وعلى صعيد الاتفاق النووي، تشير اعترافات حلفاء الولايات المتحدة إلى أن الإجراءات الأحادية لواشنطن، مثل انسحابها المفاجئ من الاتفاق النووي وفرض عقوبات غير قانونية على إيران، أدت إلى الوضع الحالي.
ومع ذلك، زعم وود قائلاً: "إجراءات إيران في تطوير قدرتها على تخصيب اليورانيوم بنسبة 60%، وتصريحات مسؤوليها حول إمكانية تغيير عقيدتها النووية، تثير القلق. يجب أن نتحد في إدانة هذه الأفعال. إيران لديها خيار أن تلجأ إلى تصرفات بناءة ودبلوماسية بدلاً من تصعيد برنامجها النووي".
وأكد: "تعتقد الولايات المتحدة أن الدبلوماسية هي أفضل وسيلة للتوصل إلى حل طويل الأمد لمخاوف المجتمع الدولي بشأن البرنامج النووي الإيراني".
وأضاف بنبرة تصعيدية: "رغم أن الدبلوماسية هي الحل الأفضل، فإن الولايات المتحدة مستعدة لاستخدام كافة إمكانياتها لمنع إيران من أن تصبح قوة نووية. إيران النووية أمر غير مقبول. نحن أيضًا قلقون بشأن برنامج إيران الصاروخي وطائراتها المسيرة".
وزعم قائلاً: "وسائل الإعلام الإيرانية تتفاخر بإرسال أسلحة وصواريخ باليستية إلى الحوثيين في اليمن وحزب الله في لبنان".
وادعى نائب ممثل الولايات المتحدة كذلك: "إيران ترسل صواريخ باليستية وطائرات مسيرة إلى روسيا. دعم روسيا لإيران ليس مفاجئًا".
يُذكر أن الاجتماع الدوري نصف السنوي لمجلس الأمن حول قرار 2231 والاتفاق النووي عُقد في ظل انقطاع المفاوضات النووية لأكثر من عامين.
ومع ذلك، عُقد اجتماع هذا الشهر في جنيف بين نواب وزراء خارجية إيران وفرنسا وألمانيا وبريطانيا لمناقشة القضايا الثنائية والإقليمية والدولية.
/انتهى/
تعليقك