وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قال عضو المكتب السياسي في حركة أنصار الله، حزام الأسد، إنّ الحرب المفتوحة مع الكيان الإسرائيلي والإدارة الأميركية ستستمر في التصاعد، كاشفاً "أننا وصلنا إلى تقنيات حديثة لمختلف أنواع الأسلحة، وسنكشف عنها".
وأضاف الأسد للميادين "أننا في إطار حرب مفتوحة مع الكيان الإسرائيلي والإدارة الأميركية، وفي مسار متصاعد، ولا نعتمد سياسة الضربة بالضربة".
وأكد أن "تصعيدنا مستمر، وبنك الأهداف لدينا واسع وشامل، ويتضمن أهدافاً حيوية وعسكرية وبنية تحتية للكيان الإسرائيلي".
وكشف عضو المكتب السياسي لحركة أنصار الله أنّ "كل الأهداف في الكيان الإسرائيلي باتت ضمن نطاق الاستهداف، بفضل دخول منظومات جديدة للقوة الصاروخية اليمنية".
وأشار إلى أنّ "كل ما يستهدفه الاحتلال في اليمن هو أهداف مدنية وخدمية"، مؤكداً أنّ "هذا يدل على شحّ المعلومات الاستخبارية لدى الكيان الإسرائيلي".
وبينما لفت إلى أنه "دائماً ما ُيطرح على اليمن وقف التصعيد في معركة البحر الأحمر"، شدد الأسد على أن "موقفنا ثابت"، وشرطه "وقف الإبادة الجماعية والحصار عن غزة".
وأكّد الأسد "أننا وصلنا إلى تقنيات حديثة لمختلف أنواع الأسلحة"، و"هناك إمكان لأن نكشف عن هذه الأنواع".
وإذ رأى أن "من حق اليمن الحصول على الاكتفاء الذاتي والتقنيات التصنيعية للأسلحةـ، والتعامل مع أي دولة"، أكّد عضو المكتب السياسي لحركة أنصار الله أن "مسارنا إسنادي لغزة، واستمرار هذه الجبهة يرتبط بحركات المقاومة، وعلى رأسها حركة حماس".
وتشهد الساحة بين كيان الاحتلال وصنعاء تصعيداً لافتاً، من جرّاء تبادل الضربات في الفترة الأخيرة، إضافة إلى ارتفاع وتيرة التهديدات الإسرائيلية في الأيام الماضية ضد صنعاء، بسبب نصرتها الشعب الفلسطيني في غزة.
وأقرّ "جيش" الاحتلال الإسرائيلي، فجر السبت، بـفشل دفاعاته الجوية في اعتراض صاروخ أُطلق من اليمن، وسقط في "تل أبيب"، وأسفر عن 30 إصابة على الأقل، وفق وسائل إعلام إسرائيلية.
/انتهى/
تعليقك