أفادت وكالة مهر للأنباء، ذكر إسماعيل بقائي أن الكيان المحتل، وعلى مدى الأشهر الـ 16 الماضية، فشل في تحقيق أهدافه المعلنة للقضاء على مقاومة الشعب الفلسطيني ضد الظلم والاحتلال. وأوضح أن الاحتلال يحاول، من خلال زيادة قتل النساء والأطفال، وتدمير البنية التحتية الصحية والمساجد والمنازل، واستهداف الصحفيين والكوادر الطبية في قطاع غزة، وقمع واعتقال واغتيال الفلسطينيين مع شن غارات جوية على الضفة الغربية، إظهار صورة المنتصر.
وأشار المتحدث إلى مقتل عشرات النساء والأطفال في الهجمات الوحشية التي شنتها القوات المحتلة خلال الـ 24 ساعة الماضية على مناطق مختلفة في قطاع غزة، بالإضافة إلى هجوم إرهابي بطائرة مسيّرة استهدف مخيم جنين في الضفة الغربية، مديناً هذه الجرائم الحربية التي وصفها بأنها استمرار للإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني.
كما ندد المتحدث بتصعيد الجرائم التي يرتكبها الاحتلال ومستوطنيه المتطرفين ضد الشعب الفلسطيني والمقدسات الإسلامية في الضفة الغربية والقدس الشريف. وأكد على ضرورة الحفاظ على الوحدة والانسجام بين مختلف الفصائل الفلسطينية وتجنب أي خلافات أو انقسامات في صفوف الفلسطينيين لمواجهة الاحتلال.
وأشار بقائي إلى مسؤوليات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في الحفاظ على السلم والأمن الدوليين. ومع التذكير بالاجتماع الطارئ المقرر للمجلس الأسبوع المقبل لمناقشة الوضع في فلسطين، شدد على أن الرأي العام العالمي والإقليمي يتوقع من مجلس الأمن اتخاذ خطوات حاسمة وفعالة وفقاً لميثاق الأمم المتحدة لوقف الإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني.
وأضاف أنه يتعين على مجلس الأمن اتخاذ تدابير فعّالة لتنفيذ أحكام محكمة العدل الدولية المتعلقة بهذا الشأن، ودعم لوائح الاتهام الصادرة عن المحكمة الجنائية الدولية ضد قادة نظام الفصل العنصري، وتهيئة الظروف اللازمة لإنهاء إفلات الكيان من العقاب على جرائمه الدولية الفظيعة.
/انتهى/
تعليقك