وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه أشار "سعيد توكلي" إلى أن صناعة النفط والغاز في البلاد تمثل 72% من سلة الطاقة الوطنية، وأن أحد أهم معايير هذه الصناعة هو تحسين سلسلة التوريد. في إطار الوثائق العليا، بما في ذلك البرنامج السابع، يجب أن نقوم بإجراءات معينة، وفي هذا السياق، نتابع عدة أمور بشكل نشط وخاصة.
وأشار إلى البرنامج المكثف لغازات الشعلة، قائلاً: "إن كمية هذا الغاز قليلة، ولكن لدينا خطة لتقليل جزء منها حتى نهاية العام، وخلال برنامج مدته 4 سنوات سنصل إلى الحد الأدنى الممكن في مخرجات المصافي".
كما ذكر المدير العام للشركة الوطنية للغاز تشكيل نظام شامل ذكي، وعدادات ذكية، وحوكمة البيانات في قطاع الطاقة الغازية، مضيفًا: "تم توقيع مذكرة تفاهم مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، مما سيمكن من تحميل المعلومات المتعلقة بصناعة الغاز على منصة واحدة لتحديد مشاكل الشبكة والأجزاء ذات الاستهلاك العالي بناءً على التقاطع".
قال توكلي إن جزءًا من التزامات الشركة الوطنية للغاز سيتم تخصيصه لتجديد الطاقة، مشيرًا إلى أن جميع الالتزامات من حيث تأمين السيولة قد تم دفعها إلى وزارة الطاقة، وأن الأجهزة الحكومية ملزمة بتغيير استخدام جزء من معداتها وفقًا للبرنامج السابع والقرارات السابقة.
وأضاف: "نحن جزء من مزودي الموارد لوزارة الطاقة، ومن جهة أخرى، نحن ملزمون باستخدام الطاقة المتجددة للبنية التحتية الحالية".
قال توكلي: "لا توجد عوائق صعبة أمام صناعة الغاز، ويجب أن نكون منفذين جيدين وفقًا للوثائق العليا؛ حيث يجب أن يتم الالتزام بالمتطلبات من قبل الأجهزة التنفيذية، لأنه لا توجد قيود أو محظورات".
وأضاف: "إن عائد الاستثمار بالنسبة للمشاريع مبرر. كما أن عدم التوازن وزيادة الاستهلاك لا يتناسبان مع زيادة الإنتاج، ولا توجد حلول أمامنا سوى الاستفادة من التقنيات الحديثة".
/انتهى/
تعليقك