٢٤‏/٠٢‏/٢٠٢٥، ٩:٤٧ ص

تطوير أدوات إيرانية لتشخيص استخدام الذكاء الاصطناعي في البحوث العلمية

تطوير أدوات إيرانية لتشخيص استخدام الذكاء الاصطناعي في البحوث العلمية

رئيس مركز بحوث علوم وتكنولوجيا المعلومات في إيران قال: نحن حالياً في "إيراندك" نعمل على تطوير أدوات لتحديد ما إذا كانت المقالات أو المنتجات العلمية قد كُتبت بواسطة الذكاء الاصطناعي أم لا.

أفادت وكالة مهر للأنباء، قال الدكتور "محمد حسن زاده" في مؤتمر صحفي حول الجائزة الوطنية الثامنة لتكنولوجيا المعلومات، رداً على سؤال أحد الصحفيين حول مصير المقالات والأطروحات التي تُكتب باستخدام الذكاء الاصطناعي: لدينا نوعان من الذكاء الاصطناعي؛ ما يُعرف اليوم بين الناس بالذكاء الاصطناعي هو الذكاء الاصطناعي التوليدي الذي يركز على المحتوى.

وأضاف: حالياً، يوفر الذكاء الاصطناعي التوليدي البيئة اللازمة للكتابة، والعرض، والتحليل، والتصوير، بحيث يمكنه كتابة محتوى علمي من بين مئات المقالات؛ لكن النشر هو مسؤولية الإنسان، وعندما تصل المقالات إلى مرحلة النشر، يجب أن يتم مراجعتها من قبل الإنسان، حيث يجب أن تحتوي المقالات على ابتكار، ويجب أن يتم تأكيد هذا الابتكار من قبل المحكمين.

وتابع رئيس مركز بحوث علوم وتكنولوجيا المعلومات في إيران: حالياً، تستخدم المجلات في العالم طرقاً مختلفة للتحقق مما إذا كان هناك انتهاك في كتابة المقالات. بعض المجلات تسأل الشخص مباشرة عما إذا كان قد استخدم الذكاء الاصطناعي في تأليف المقالة أم لا. كما تم تصميم برامج يمكنها الكشف عن استخدام الذكاء الاصطناعي.

وأكد: بناءً على قانون الوقاية ومكافحة الغش في إعداد الأعمال العلمية، نحن في إيراندك مسؤولون عن التنسيق، والتأكيد، وتسجيل المقالات والمطبوعات العلمية. بناءً على ذلك، بدأنا دراسات والآن نحن في طور تطوير أدوات لتحديد ما إذا كانت المقالات أو المنتجات العلمية قد كُتبت بواسطة الذكاء الاصطناعي أم لا. هذه مهمة معقدة، ونأمل أن تكون هذه الأدوات متاحة قريباً.

/انتهى/

رمز الخبر 1954795

سمات

تعليقك

You are replying to: .
  • captcha