وأفادت وكالة مهر للأنباء بأن عراقجي اعتبر هذه الإجراءات انتهاكا واضحا للقانون الدولي، وطالب برد حاسم من المجتمع الدولي وإدانة صريحة لهذه الانتهاكات في المحافل الدولية وخاصة في مجلس الأمن الدولي.
وأشاد عراقجي بالموقف المسؤول للصين ودول المنطقة الأخرى في إدانة تصرفات الكيان الصهيوني، وحذر من أن هذا العدوان سيقود المنطقة إلى دائرة خطيرة من العنف.
وأكد وزير الخارجية على حق إيران في الدفاع المشروع ضد عدوان الكيان الصهيوني، وقال إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية ردت وسترد بحزم على الأعمال الوحشية للكيان الصهيوني.
وانتقد عراقجي القرار الأخير لمجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية ضد البرنامج النووي السلمي الإيراني والذي تمت الموافقة عليه بقيادة ثلاث دول أوروبية وأمريكا، ووصفه بأنه ذريعة للأعمال العدائية التي يقوم بها الكيان الصهيوني ضد المنشآت النووية الإيرانية. ودعا إلى محاسبة الكيان على هذا الانتهاك الخطير للقانون، وشكر الصين على تصويتها السلبي على القرار. وأضاف: "من أجل حماية سيادتها الوطنية وشعبها وأمنها، ردت إيران بشكل حاسم على عدوان الكيان الصهيوني وهي عازمة على ممارسة حقها المشروع في اتخاذ الإجراءات المضادة".
بدوره أكد وزير الخارجية الصيني وانغ يي على موقف بكين المبدئي في إدانة انتهاك إسرائيل لسيادة إيران وسلامة أراضيها، ووصف الهجمات على المنشآت النووية الإيرانية بأنها عمل خطير ينتهك كل المعايير الدولية.
وأوضح أن الصين أدانت هذه التصرفات في منظمة شنغهاي للتعاون، كما دعت إلى إنهاء الحرب في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة. وفي إشارة إلى دعم أمريكا لتصرفات الكيان الصهيوني، أكد وانغ يي على ضرورة خفض التوترات في الشرق الأوسط لمنع تحولها إلى حرب شاملة، مشيرا إلى أن إيران أكدت دائما على الاستخدام السلمي للطاقة النووية.
/انتهى/
تعليقك