وكالة مهر للأنباء_ وردة سعد: هناك دولة رسمية وحيدة في هذا العالم تعادي الكيان المؤقت وأمريكا والاستكبار العالمي وهي الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وإيران هي البلد الوحيد في المنطقه الذي يدافع عن المستضعفين جهارا نهارا وبالأخص عن القضية الفلسطينية.
بالمقابل بعض بلدان العالم تجتمع لعقد جلسه استثنائية لرفض الانتهاك "الإسرائيلي" السافر والمجرم والوحشي، وبعض من رؤساء العالم يريدون ان يتواسطوا، ولكن إيران لا تريد من أحد سوى موقف ثابت بوجه الهيمنة والاجرام والاستكبار الحاصل بالمنطقة من الكيان المؤقت وهتك للقانون الدولي من أمريكا والبلدان المساندة لهذا الإجرام الصهيوني.
حول آخر المستجدات والتطورات بما يخص الحرب المفروضة على الجمهورية الإسلامية الإيرانية، اجرت مراسلتنا، الأستاذة وردة سعد، حوارا صحفياً، مع الكاتب والباحث السياسي، الاستاذ ميخائيل عوض، وجاء نص الحوار على النحو التالي:
الوحده الداخليه، هو الطريق الأقصر لإسقاط مشروع نتانياهو - ترامب لضرب إيران وإسقاط نظامها، الى أي مدى تستطيع إيران وبسرعه القصاص من عملاء الداخل ، والذي شكلوا السكين الأمضى بيد العدو؟
من الملح والضروي ان تفعّل ايران ذكائها وولاء المجتمع للدولة وان تبطش بالمعارضين والجواسيس وتصفي بؤرهم وتطارد اذنابهم بلا رحمه او رأفه، فما ادت اليه فعلتهم اصاب ايران بخسائر هائلة ويهدد وحدتها وبقائها فهدف الحرب عليها انهاءها وتجزئتها وتبديدها وفي الحرب لا رحمه مع العملاء والجواسيس.
إيران تقاتل وحيدةً في مواجهة أدوات الغرب مجتمعه ، إذا دخلت أميركا المواجهه علنا في الفتره القادمه، ما هو المتاح من تعاون أو تحالف مع قوى إقليميه كباكستان والتي تمثل مع قنبلتها الإسلاميه الهدف التالي لنتانياهو بعد إيران، وكذلك روسيا التي ستهزم تلقائيا إذا هزمت إيران ، أمّا بكين فإيران هي آخر العقبات أمام أميركا فتحا لطريق إخضاع الصين؟
لاتقاتل وحدها فالحرب ملتهبة منذ عشرين شهرا، و"اسرائيل" وبنيتها وجيشها واقتصادها منهك، قاتلت حماس والعراق ولبنان، واليمن يقاتل ويبلي حسنا، اما بازاء القوى الدولية فالمنطقي انهم سيهبون لاسناد ايران وتأمين احتياجاتها وما تطلب، فالحرب على الجميع واوراسيا تخسر كل شيء ان خسرت ايران، والمنطقي انهم يساندونها ويؤمنونها بكل ما تطلب وبما تحتاج والمعلومات المتداولة انهم هبوا لاسنادها وتامينها اما دخولهم الحرب مباشر فهذا امر نراقبه ولا نستبعده.
العرب قسمان، مواقف مبدئيه منسجمه مع تموضعها، ونعني عُمان وقطر، وموقف سعودي ظاهره إيجابي محايد يدين العدوان، وباطنه غير معلوم، وكذلك موقف الإمارات ؟
العرب عربان: عرب المستعربون ادوات واذناب السيطرة الغربية وهم موالون لإسرائيل، وعرب الشعوب المتضررون والذين يأملون ويدعون لانتصار ايران ويرخون لصواريخها ويعقدون عليها الامل الكبير، النظم موبوءة ومأجورة وتتآمر على نفسها وشعوبها وكياناتها، وستكون متضررة من الحرب واذا هزمت ايران سيتحولون واسرهم وامرائهم وشيوخهم الى عبيد ، لا نراهن عليهم فهم فاقدي العقل والارادة والوعي حتى لمصالحهم واسرهم واذا هزمت اسرائيل وندعو لهزيمتها فسيرحلون معها.
/انتهى/
تعليقك