وأفادت لوكالة مهر للأنباء، زار العميد أحمد رضا رادان، القائد العام لجهاز الأمن الداخلي، والعميد بهمن كارغر، رئيس مؤسسة الحفاظ على آثار ونشر قيم الدفاع المقدس والمقاومة في قوات الباسيج، منزل الشهيد محمد مهدي طهرانجي، الرئيس الراحل لجامعة آزاد الإسلامية والعالم النووي، والتقيا وتحدثا مع عائلة هذا الشهيد الجليل.
في هذا اللقاء، أشار القائد العام لجهاز الأمن الداخلي إلى أهمية دور التضحية والاستشهاد لمحاربي الإسلام في النصر على العدو الصهيوني، وذكر أننا تمكنا من إذلال العدو الصهيوني وأمريكا في حرب الـ 12 يومًا، وقال: على الصعيد العلمي، تكمن حقيقة "نحن قادرون"، وإذا تحركنا في هذا الاتجاه، فسننتصر؛ طهرانجي، والدكتور فخري زاده، والدكتور روشن، و... آمنوا بـ "نحن قادرون"؛ سنفرض إرادتنا على العدو في هذا الاتجاه وبهذا المنطق.
وأضاف: لو لم يكن هناك جهاد روحي لدى قادتنا، لما كان الجهاد العلمي فعّالاً؛ فبالإضافة إلى إيمانهم بإرادة "نحن قادرون"، يؤمن علماؤنا إيماناً راسخاً بمدرسة عاشوراء؛ ولذلك فإن تقدمنا ونجاحنا اليوم راجعان إلى هذا. واعتبر قائد قوى الأمن مدرسة الشهادة مدرسة عامة ووسام الشهادة عالمي، وأضاف: "نحن فخورون بوجود مثل هؤلاء القادة الشجعان والعلماء المتعلمين والفضلاء في نظام الجمهورية الإسلامية المقدس".
كان الولاء من أبرز سمات الشهيد طهرانجي
كما قال رئيس مؤسسة حفظ آثار ونشر قيم الدفاع المقدس والمقاومة في هذا اللقاء، مشيرًا إلى الروح الجهادية والثورية للشهيد طهرانجي: بعد إقرار تدريس دورة الدفاع المقدس في الجامعات، علمنا أن طهرانجي قد طبّقها بالفعل في جامعة آزاد. وعندما التقينا سماحة القائد برفقة الشهيد باقري، أبلغناه بهذه المسألة، فقال: هذا ما توقعته من جامعة آزاد الإسلامية. وعندما أُبلغ الشهيد طهرانجي بهذه المسألة، سُرّ للغاية برأي سماحته.
وأكد العميد كارغر، في معرض حديثه عن السمات الأخلاقية والاجتماعية للشهيد طهرانجي، أن الولاء كان من أبرز سمات الشهيد.
/انتهى/

تعليقك