وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه افتتح وزير الزراعة غلام رضا نوري قزلجه، اللجنة المشتركة السابعة للتعاون الاقتصادي بين إيران وكينيا، التي عُقدت في نيروبي، وصرح: يرأس هذه اللجنة وزير الزراعة الإيراني ورئيس الوزراء ووزير الخارجية الكيني.
وفي هذه اللجنة، أكد وزير الزراعة الإيراني على الموقع الجغرافي الاستراتيجي لجمهورية كينيا في شرق إفريقيا، قائلاً: إن القدرات الاقتصادية لهذا البلد وفرت أساسًا مناسبًا لتطوير العلاقات التجارية والاقتصادية بين البلدين.
وأضاف: يُعد القطاع الزراعي أحد القطاعات المهمة في الاقتصاد الإيراني، وتُعدّ إيران من أهم منتجي ومصدري الفستق والزعفران والتمر في العالم.
وأشار نوري قزلجه إلى: "حققنا في السنوات الأخيرة نجاحات كبيرة في مجال زراعة البيوت المحمية والزراعة الموفرة للمياه، ونحن على استعداد لمشاركة ونقل تقدمنا وخبراتنا مع كينيا".
صرح وزير الجهاد الزراعي قائلاً: "إن نقاط قوتنا قادرة أيضاً على تعزيز كينيا وجعلها بوابةً لأسواق شرق أفريقيا".
وقال نوري قزلجه: "في هذه اللجنة، نهتم بتعزيز تعاوننا ونقل معارفنا التقنية في مختلف المجالات إلى كينيا".
وأضاف وزير الزراعة جهاد: يتجاوز حجم التبادل التجاري الرسمي بين إيران وكينيا حاليًا 150 مليون دولار، ومن المتوقع أن يرتفع هذا الرقم إلى قرابة مليار دولار في المستقبل.
وأضاف: "في اللجنة المشتركة السابعة للتعاون الاقتصادي بين الجمهورية الإسلامية الايرانية وجمهورية كينيا، سيتم توقيع العديد من وثائق التعاون. وسيتمكن القطاع الخاص في بلادنا من العمل في مجالات الثقافة والصحة والعلاج، وصناعة البناء، وخاصة الزراعة خارج الحدود الإقليمية".
/انتهى/

تعليقك