وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه اكد وزير الخارجية الايراني سيد عباس عراقجي : اننا ندين التهديد ضد السيادة الوطنية ووحدة الاراضي الفنزويلية؛ وذلك خلال لقائه اليوم السبت على هامش حضوره اعمال الدورة الثمانية للجمعية العامة للامم المتحدة في نيويورك.
واعرب الجانبان، في هذا اللقاء، عن ارتياحهما لقاء العلاقات المستدامة والجيدة التي تجمع بين طهران وكاراكاس، مع التنويه بوجود ارادة مشتركة لدى قادة البلدين وشعبيهما في تعزيز العلاقات الثنائية بجميع المجالات.
وافادت ارنا، ان وزيري خارجية ايران وفنزويلا استعرضا خلال اللقاء بينهما في نيويورك اليوم، اخر التطورات على الساحة الاقليمية بما في ذلك منطقتي الكاريبي وغرب اسيا، وحذرا بشان التداعيات المترتبة على النزعات الاحادية وانتهاك القانون الدولي من قبل امريكا والدول الحليفة معها، وشددا ايضا على جميع الدول بان تكون عند المسؤولية الملقاة على عاتقها في صون المعايير والاهداف التي ينص عليها الميثاق الاممي وسيادة القانون.
الى ذلك، تحدث عراقجي عن السياسات التدخلية التي تنتهجها واشنطن في منطقة الكاريبي، وادان تهديد سيادة ووحدة اراضي فنزويلا، معربا عن تضامنه مع الشعب والحكومة في هذا البلد.
من جانبه، شدد وزير الخارجية الفنزويلي، على حق جميع الدول الأعضاء في معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، في الاستفادة من الطاقة النووية السلمية، وإدان الضغوط والتهديدات التي تمارسها الولايات المتحدة وبعض الدول الأوروبية ضد إيران؛ واصفا استغلال مجلس الأمن الدولي كأداة للضغط على الجمهورية الاسلامية انه يشكل ضربة قاضية على مصداقية ومكانة الأمم المتحدة.
كما أدان الوزيران الايراني والفنزويلي، بشدة، جرائم الإبادة الجماعية والمجازر التي يمارسها الكيان الصهيوني بتواطؤ ومشاركة مباشرة من الولايات المتحدة في قطاع غزة، واعتبرا إفلات هذا الكيان من العقاب، تهديدًا للسلام والأمن الدوليين، وطالبا بتحرك فوري من المجتمع الدولي لوقف الإبادة الجماعية ومحاكمة ومعاقبة المجرمين وداعميهم.
تعليقك