وأضاف ربيعي في تغريدة عبر "تويتر" أن "الافراج عن ناقلة النفط "غريس1" من دون تقديم أي ضمانات، كان ثمرة لقوة إيران ودبلوماسيتها النشطة وعدم تخليها عن حقوق شعبها".
وتابع : أن الافراج عن الناقلة بعد احتجازها بشكل غير قانوني، سجل هزيمة أخرى للبيت الأبيض رغم الضغوط والجهود الأمريكية التي لا تزال متواصلة.
وكانت سلطات إقليم جبل طارق الخاضع للسيادة البريطانية، قد أفرجت أمس الخميس عن ناقلة النفط "غريس1" بعدما رفضت طلبا أمريكيا لتمديد احتجازها.
ونفى المتحدث باسم الخارجية الإيرانية عباس الموسوي في وقت سابق أن تكون طهران قدمت أي ضمانات لبريطانيا أو سلطات جبل طارق للإفراج عن "غريس1".
وقال الموسوي إن طهران أعلنت منذ البداية أن وجهة "غريس1" لم تكن سوريا، مشددا في المقابل على أنه "إذا كانت وجهة الناقلة سوريا... فلا علاقة لأحد بالأمر".
تعليقك