٢٥‏/٠٥‏/٢٠٢١، ٤:٢٤ م

عيد المقاومة والتحرير.. ولى زمن الهزائم وبدأ زمن الانتصارات

عيد المقاومة والتحرير.. ولى زمن الهزائم وبدأ زمن الانتصارات

يحتفل لبنان رسميا وشعبيا هذا العام بذكرى تحرير ارض الجنوب وتطهيرها من دنس الاحتلال الإسرائيلي والذي يصادف في 25 مايو/أيار من كل عام.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه مع اقتراب ذكرى تحرير ارض الجنوب من الاحتلال الاسرائيلي، حيث نجحت المقاومة الاسلامية بدحر قوات الاحتلال من الجنوب اللبناني قبل عشرين عاما. يحيي اللبنانيون هذا اليوم سنوياً باحتفالات رسمية وشعبية، ففي هذا اليوم عام 2000 نجحت المقاومة اللبنانية بدحر جيش الاحتلال الإسرائيلي من اراضي جنوب لبنان دون حصول اي مفاوضات او ابرام معاهدات مع الاحتلال الإسرائيلي حيث أُرغم الاحتلال على البدء بسحب قواته الغازية في 21 مايو من العام 2000 ليكتمل هذا الانسحاب التاريخي في ليل 24 مايو.

واحتل الكيان الاسرائيلي جنوب لبنان عام 1978، وفي عام 1982 دخل جنود الاحتلال إلى العاصمة اللبنانية بيروت ثم انسحبوا وبقوا في الجنوب حتى عام 2000، لكنهم اضطروا للانسحاب من الجنوب تحت وطأة عمليات المقاومة الإسلامية الناجحة والموجعة ضد جيش الاحتلال الإسرائيلي.

وفي مثل هذا اليوم 23 أيار تم تحرير بلدات بنت جبيل وعيناتا ويارون والطيري وباقي القرى المجاورة، حيث تمكن المقاومون والاهالي من اقتحام معتقل الخيام وفتح أبوابه وتحرير الأسرى اللبنانيين مع رحيل الاحتلال وعملائه.

وأصدر قائد الجيش اللبناني "العماد جوزاف عون" بهذه المناسبة بياناً وجاء في البيان:

يحل علينا عيد المقاومة والتحرير هذا العام بما يحمله من معاني التضحية والبطولة التي سطرها اللبنانيون في مواجهة العدو الإسرائيلي على مدى سنوات طويلة، قدموا خلالها قوافل الشهداء والجرحى وتمكنوا من كسر شوكة المحتل وتحطيم أسطورة تفوقه، وصولا إلى تحرير الجزء الأكبر من أرضنا. وهو تحرير لن يكتمل إلا باستعادة ما تبقى من الأرض، ولا سيما مزارع شبعا وتلال كفرشوبا والجزء الشمالي من بلدة الغجر.

رغم الأزمة الاقتصادية الخانقة وتداعياتها القاسية على جميع فئات المجتمع، إلى جانب انعكاسات جائحة كورونا على حياة المواطنين وتأثيرها في القطاعات كافة، تبقى بوصلتنا موجهة نحو العدو الإسرائيلي ومخططاته الدموية التوسعية، وما نشهده من أحداث في فلسطين المحتلة يؤكد عدوانية هذا الكيان وعنصريته، كما يبقى الإرهاب وخلاياه النائمة في سلم أولوياتنا لسعيه إلى بث الفتنة بين المكونات اللبنانية. فهذه التحديات لن تزيدنا إلا عزيمة وإصرارا على التصدي لهذين العدوين، وبذل الغالي والنفيس لصون استقرار بلدنا والحفاظ على السلم الأهلي وديمومة الكيان اللبناني.

مهما اشتدت الصعوبات، يظل الجيش متمسكا بحقه في مواجهة أي اعتداء والدفاع عن الحدود في وجه العدو الإسرائيلي، والعمل على وقف انتهاكاته لسيادة بلدنا وحماية حقوقنا الثابتة في ثرواتنا الوطنية برا وبحرا، مع الالتزام بتطبيق القرار 1701 ومندرجاته.

/انتهى/

رمز الخبر 1914764

سمات

تعليقك

You are replying to: .
  • captcha