وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قال حازم قاسم، الناطق باسم الحركة، في بيان، إن "القصف الصهيوني على غزة محاولة فاشلة لوقف سعي شعبنا لاسترداد حقوقه، ومحاولة بائسة لترميم صورته (الاحتلال) التي مزقها سيف القدس".
و"سيف القدس" هو الاسم الذي أطلقته فصائل المقاومة الفلسطينية في غزة على مواجهتها المسلحة الأخيرة ضد جيش الاحتلال الإسرائيلي، بين 10 و21 أيار/ مايو الماضي، ردا على اعتداءات إسرائيلية على مدينة القدس المحتلة.
وأضاف قاسم: "سيواصل شعبنا ومقاومته نضالهم المشروع لانتزاع حقهم بالعيش بحرية وكرامة، برغم آلة البطش الصهيونية".
وتابع: "سيفشل الاحتلال كما في كل مرة في تغيير المعادلات أو فرض الوقائع".
والسبت، قصفت طائرات حربية إسرائيلية موقعين لكتائب القسام، الجناح المسلح لـ"حماس" في غزة، ردا على ما قالت تل أبيب إنه استمرار إطلاق "بالونات حارقة" من القطاع باتجاه إسرائيل.
وقال جيش الاحتلال، عبر تويتر، إن "طائرات مقاتلة هاجمت موقعا لإنتاج الأسلحة تابعا لحركة حماس، ومنصة إطلاق صواريخ".
وزعم أن "الهجمات جاءت ردا على استمرار إطلاق البالونات الحارقة تجاه الأراضي الإسرائيلية".
و"البالونات الحارقة" هي بالونات يتم ربطها بمواد قابلة للاشتعال، وبدأ الفلسطينيون استخدامها في مايو/ أيار 2018، كأسلوب احتجاجي على اعتداءات الجيش الإسرائيلي بحقهم.
وقصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الخميس، مواقع في غزة، ضمن ما قالت أيضا إنه رد على إطلاق "بالونات حارقة" من القطاع.
ولا تزال "إسرائيل" تواصل اعتداءاتها في القدس، لا سيما عبر اقتحام مستوطنين للمسجد الأقصى بوتيرة يومية، بالإضافة إلى عمليات هدم لمنازل فلسطينيين وتهجيرهم لصالح مستوطنين.
كما تمنع "إسرائيل" إعادة إعمار غزة، وتواصل حصارها للقطاع، حيث يعيش أكثر من مليوني فلسطيني، منذ أن فازت حركة "حماس" بالانتخابات التشريعية في 2006.
/انتهى/
تعليقك