٠٧‏/٠٩‏/٢٠٢١، ١٠:٢٤ م

اعلامي فلسطيني لـ"مهر":

رد المقاومة سيكون عنيفاً على اي اغتيال لابطالنا / لن يرى اسرى الاحتلال النور ما لم يراه اسرانا

رد المقاومة سيكون عنيفاً على اي اغتيال لابطالنا / لن يرى اسرى الاحتلال النور ما لم يراه اسرانا

قال الكاتب والاعلامي الفلسطيني، عماد محمد أبو نعمة، انه لن يرى اسرى الكيان الصهيوني النور ما لم يراه اسرانا الابطال المتواجدون خلف الاسوار.

وكالة مهر للأنباء - القسم العربي: عملية الهروب البطولية التحررية تعتبر من أجرأ وأشجع العمليات وخاصة أنها تمت من واحد من أكثر السجون تحصينا داخل الكيان الصهيوني هو سجن الجلبوع الذي يقع شمال فلسطين المحتلة في مرج ابن عامر إلى الشرق من مدينة العفولة المحتلة وإلى الغرب من محافظة قضاء بيسان المحتل.

وقامت مجموعة من الاسرى (فرسان الصبر) كانوا يقبعون داخل الغرفة رقم خمسة في القسم الثاني تمكنوا من حفر أرضية الغرفة ومن ثم الزحف لمسافة تقدر بثلاثين مترا تحت غرف القسم ومن ثم حفر نفق لاجتياز كل المعوقات التي وضعها المحتل أمامهم، فهذه عملية جريئة جدا وشجاعة جدا وتتميز بالتخطيط الدقيق والنفس الطويل الذي يتميز به المناضلين أصحاب الإرادة ممن يعشقون الحرية ويعشقون فلسطين.

ان تحرر هذه المجموعة من سجن الجلبوع أصاب المحتل بالصدمة وشكلت العملية فضيحة أمنية كبرى بكل ما تحمل الكلمة من معنى، والمثير في الأمر أن إدارة سجون الاحتلال لم تعلم بأمر هذه العملية حتى بعد أن تحرر الأسرى الا بالصدفة وذلك بعد أن شاهد المستوطنون المناضلين الستة وهم خارج السجن فضنوا انهم لصوص فقاموا بإبلاغ شرطة الاحتلال وشرطة الاحتلال بدورها قامت بإعلام إدارة السجن وهو ما زاد من فضيحة هذا المحتل وزاد من الصدمة التي أصيب بها هذا المحتل.

وفي هذا الشأن اجرت وكالة مهر للأنباء، حوارا صحفيا مع الاعلامي والمحلل السياسي الفلسطيني "عماد محمد أبو نعمة"، واتى نصى الحوار على الشكل التالي:

* على المستوى الامني؛ ماذا شكّل انتصار السجناء الفلسطينيين المتواجدين في سجون الاحتلال ؟ وكيف كانت ردة فعل الشارع الفلسطيني ؟

على المستوى الامني شكّل انتصار السجناء الفلسطينيين على سجّانهم رُغم انوف بني صهيون، ورغم قيود الشديدة لهذا الكيان الصهيوني المُتغطرس التي يفرضها على الاسرى الفلسطينيين، ضربة امنية وصفعة قوية وُجّهت الى هذا الكيان الصهيوني.

قال المحلل السياسي ان ردة فعل الشارع الفلسطيني كانت قوية ملؤها الفرح والنشوة والقدرة على مواجهة هذا الكيان المحتل بكل اشكال المقاومة

لم يتوقّعها العدو بأي حال من الاحوال، وسط تشديد حالات الرقابة الامنية على السجون الصهيونية كافة وعلى وجه الخصوص سجن جلبوع. فهذه الرقابية الامنية لم تنجح في منع هؤلاء القادة الابطال من الانتصار على سجانهم عبر حفرهم نفق النور والحرية. الذي حفروه لكي يتسلل اليهم انتصار التحدي والاصرار على العنجهية الصهيونية.

كانت ردة فعل الشارع الفلسطيني قوية ملؤها الفرح والنشوة والقدرة على مواجهة هذا الكيان المحتل بكل اشكال المقاومة. فاليوم يُحرر هؤلاء الابطال انفسهم عبر نفق، وغدا ستُحررهم المقاومة عبر صفقة وفاء احرار قادمة او قريبة جدا باذن الله ستنتزع اكثر من الف اسير واسيرة من داخل سجون الكيان الصهيوني.

وباذن الله ستكون حرية الاسرى كافة قريبا، لن يرى اسرى الكيان الصهيوني النور ما لم يراه اسرانا الابطال المتواجدون خلف الاسوار في قيود بني صهيون.

* كيف ستكون ردة فعل الاحتلال لفشله الأمني المدوي بعد نجاح مجاهدينا في انتزاع حريتهم ؟

بالنسبة الى ردة فعل الاحتلال لفشله الامني المدوي بعد نجاح مجاهدينا في انتزاع حريتهم؛ هي ردة فعل الضعيف المهزوم المهزوز امنياً، لان هذا الكيان المحتل تعرّض لصفعتين؛ صفعة من خلال فتحة الجدار الذي بناه هذا المحتل على حدود غزة لمنع المظاهرات ولمنع المتظاهرين من التظاهر قرب الحدود وقرب السياج الزائل باذن الله.

الا انه رغم هذا الجدار وهذه التحصينات الامنية المشددة اتاه قناص فلسطيني ماهر، وقنص هذا المحتل الذي يقنص شبابنا ونساءنا وشيوخنا واطفالنا، في رأسه في اصابة مباشرة ادت الى مصرعة بفضل الله تعالى.

وها هي الصفعة الثانية؛ التي تتمثل بفتحة النفق وهي فتحة جديدة، فوقعت العدو الصهيوني مع فتحات المقاومة ستكون دائما في خسارة باذن الله رب العالمين. وسنُتبّر ما علا هؤلاء الصهاينة المجرمون تتبيرا؛ يعني وقعتهم مع فتحاتنا ستكون وقعة دائما ملؤها الهزيمة والسقوط والاندحار والانكسار.

* في حال قام الكيان الصهيوني باجراءات انتقامية؛ برايكم هل ترى انه من الممكن ان يتصاعد الوضع ويشهد انفجارا نتيجة زيادة الضغط الاسرائيلي ؟

اكد المحلل السياسي ان المقاومة لن تسكت على اي عدوان صهيوني يُرتكب ضد الاسرى

في حال قام الكيان الصهيوني باجراءات انتقامية، نرى بان مقاومتنا لن تسكت، لان هذه المقاومة هي مقاومة وفية لاسراها ولثوابتها ومن اهم هذه الثوابت التي تحافظ عليها المقاومة الفلسطينية وتحميها: "ثابت الدفاع عن الاسرى"، فهذه الحرية غالية وثمينة لدى المقاومة الفلسطينية، وبالنسبة لنا حرية الاسرى لا تقل اهمية عن حرية المسرى.

لذلك سنعمل بكل ما اوتينا من قوة على تحريرهم من القيود بياجي السجون وبياجي الظلام القائمة الذي يحاول الكيان الصهيوني ان يُغيب اسرانا فيها. وما علم هذا الكيان ان حرية اسرانا على ايدي مقاومتنا باتت قريبة باذن الله تعالى.

ولربما اذا حدث اي تصعيد سيحدث انفجار كبير في وجه الكيان الصهيوني، والمقاومة لن تسكت على اي عدوان صهيوني يرتكب ضد الاسرى المحررين وبداخل السجون./انتهى/

رمز الخبر 1917724

سمات

تعليقك

You are replying to: .
  • captcha