وأفادت وكالة مهر للأنباء، أنه أجرى وزير الخارجية الايراني حسين أمير عبد اللهيان خلال اتصال هاتفي مع نظيره الألماني محادثات حول آخر التطورات في العلاقات الثنائية ومحادثات فيينا والتطورات في المنطقة.
ومن جانبه تمنى وزير الخارجية الألماني هايكو ماس لأمير عبداللهيان الشفاء العاجل.
وأشار أميرعبداللهيان إلى تاريخ التعاون الجيد بين البلدين في مختلف المجالات و ضرورة تنميتهما.
وفي إشارة إلى اهتمام الشركات الألمانية بالتعاون مع إيران، أعرب هايكو ماس عن أمله في تعزيز هذا النوع من التعاون من خلال حل المشاكل. وفي إشارة إلى أن ألمانيا تتفهم عدم ثقة إيران، صرح وزير الخارجية الألماني ستعمل بلاده على إعادة الولايات المتحدة إلى المفاوضات ووصول هذه المفاوضات الى نتائج ايجابية.
وناقش الجانبان أهمية التعاون في مجالات الصناعة والطاقة المتجددة ومحطات الطاقة والزراعة والطب والعلوم والتكنولوجيا والبيئة..
وقال أمير عبد اللهيان استخدام لغة القوة والتهديد لا تفيد في المفاوضات وأن الجمهورية الإسلامية الإيرانية لن تستسلم لأجواء زائفة، وأي تعليقات غير دقيقة وغير صحيحة يمكن أن تعرض للخطر الجهود الجارية.
و أدان أمير عبداللهيان مرة أخرى الهجوم على منزل رئيس الوزراء العراقي.
واشار إلى القضايا والتطورات التي تشهدها أفغانستان وأكد على ضرورة إرسال المزيد من المساعدات إلى هذا البلد مشيرا إلى عملية استكمال تطعيم حوالي أربعة ملايين مواطن أفغاني ممن يعيشون في إيران وجدد استعداد الجمهورية الإسلامية الايرانية لإرسال مساعدات ألمانية عبر حدود ايران المشتركة مع افغانستان.
كما أشار أمير عبداللهيان إلى ضرورة محاولة إنهاء الحصار الإنساني في اليمن الأمر الذي رحب به الجانب الألماني.
واشار هايكو ماس الى الموقف المشترك لألمانيا وإيران في إدانة الهجوم على منزل رئيس الوزراء العراقي وشدد على ضرورة مواصلة دعم السلام والاستقرار في العراق.
/انتهى/
تعليقك