٢٩‏/٠٦‏/٢٠٢٢، ٨:٥٤ ص

المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية:

بيان مجموعة السبع لا أساس له من الصحة ومن جانب واحد وغير عادل

بيان مجموعة السبع لا أساس له من الصحة ومن جانب واحد وغير عادل

علق المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية على البيان الختامي لقمة مجموعة السبع الصناعية في ألمانيا.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية ناصر كنعاني ردا على البيان الختامي لقمة مجموعة السبع في ألمانيا: "ندين بشدة أجزاء من البيان الختامي لقادة مجموعة السبع ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية".

وأضاف المتحدث باسم الخارجية الايرانية ان هذا البيان لا أساس له من الصحة، ومنحازًا، وظالمًا، وفقًا للعادات الخاطئة للدول المصدرة، ويظهر الإصرار غير المجدي على السياسات الفاشلة التي تساهم أكثر في زعزعة تنفيذ الاتفاق النووي والتحضير للصراع في المفاوضات.

وشدد كنعاني على أن بيان مجموعة السبع يتجاهل عمدا الانتهاك الجسيم لمعاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية وقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2231 من قبل الولايات المتحدة وفرض أقصى العقوبات غير القانونية ضد الشعب الايراني .

وتابع قائلا: ان مصدري البيان، مع استمرار سياسة الحظر غير القانونية العابرة للحدود ضد الشعب الإيراني أو التقاعس في مواجهة ذلك، يكون لهم النصيب الأكبر في خلق الصراع الحالي ويواصلون الإصرار على هذه السياسة الخاطئة بشتى الطرق، ويتجاهلون عن عمد إصرار الجمهورية الإسلامية الايرانية على حظر الأسلحة النووية، وبامتلاكهم أكبر ترسانة من الأسلحة النووية، يهربون إلى الأمام ويوجهون اتهامات زائفة ضد الجمهورية الإسلامية الايرانية.

ووصف كنعاني البيان بأنه انعكاس للسياسات الخاطئة لمصدريه في إطلاق مزاعم لا أساس لها حول تعاون الجمهورية الإسلامية الايرانية في مجال الضمانات مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، كما يتضح من نواياهم الأخيرة خلال اجتماع لمجلس حكام الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية: إن مثل هذه المواقف غير المسؤولة والمتوترة وسلوك القائمين على إصدار البيان تشكل أكبر تهديد للأمن الدولي، بينما من الواضح أنهم مدينون للجمهورية الإسلامية الايرانية بالتسامح تجاه الاتفاق النووي إذا لم يكن موضوع للتفاوض اليوم، لكنهم يغضون الطرف عن هذه الحقيقة عن عمد.

ومضى قائلا: وعليه، فهم من يجب أن يستغلوا مختلف الفرص التي توفرها الجمهورية الإسلامية الايرانية للمفاوضات للتعويض عن السياسات الخاطئة السابقة، والعودة الى الدبلوماسية، مع الرفع الكامل للحظر، لإعادة الهدوء إلى أجواء المفاوضات المثمرة.

وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية: ندين بشدة الدور المزعزع للاستقرار للأطراف التي أصدرت البيان في منطقة الخليج الفارسي، وقال: فبدلاً من إدراك الاتهامات الكاذبة ضد برنامج إيران الصاروخي والدفاعي المشروع، والتي لا يمكن التفاوض عليها أبدًا، من الضروري تحميلهم المسؤولية عن بيع أسلحة متطورة بمليارات الدولارات، وهو أحد أهم عوامل عدم الاستقرار في منطقتنا.

واستنكر كنعاني الاستخدام السياسي والانتقائي لحقوق الإنسان من قبل الدول التي اصدرت البيان، مضيفا: المطالبون بحقوق الإنسان هم أولئك الذين غضوا الطرف عن الانتهاك الجسيم لحقوق أكثر من 80 مليون إيراني بفرض أقصى اجراءات الحظر غير القانونية وقتل المدنيين العزل في فلسطين واليمن، ولولا السياسات المزدوجة لهذه الدول ضد الإرهاب ودعمها لمؤيدي داعش والجماعات الإرهابية الأخرى، لما تعرضت منطقتنا لمثل هذا القدر الكبير من إراقة الدماء وقتل الأبرياء في العراق وسوريا.

واردف المتحدث باسم الخارجية الايرانية: في الوقت الحالي، تم احتجاز عدد من المواطنين الإيرانيين بشكل غير قانوني وتعسفي كرهائن ومحاكمتهم في دول غربية مختلفة بذرائع مختلفة من بشأن الحظر وغير الحظر، لكن البيان يحاول إخفاء هذه الحقيقة من خلال توجيه الاتهامات، ومن خلال تحميل هذه المجموعة المسؤولية، تحتفظ الجمهورية الإسلامية الايرانية بحقها في متابعة حقوق هذه المجموعة من مواطنيها والمطالبة بتعويضات منهم.

وأضاف كنعاني: إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية كما أوضحت في استمرار لسياستها الحكيمة، تؤكد على استمرار الدبلوماسية في مفاوضات رفع الحظر، وتؤيد اتفاق جيد وقوي يتوافق مع مصالح الشعب الايراني، كما تؤكد الجمهورية الإسلامية الايرانية على سياسة حسن الجوار، التي تهدف إلى خلق وتعزيز الاستقرار والأمن والرفاهية بشكل جماعي ودون تدخل وحضور أجنبي، ولا تحتاج إلى إقناع مصدري البيان باتباع هذه السياسات.

كما دعا المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية، مجموعة السبع إلى الامتناع عن أفعالهم المتوترة التي تضيق بشكل متزايد مساحة السلام والأمن الإقليمي والدولي.

واختتم كنعاني قائلا: من الواضح أن مثل هذه التصريحات ذات النوايا السيئة لن تجعل إيران تتخلى عن مواقفها الصائبة والمبدئية.

/انتهى/

رمز الخبر 1924854

سمات

تعليقك

You are replying to: .
  • captcha