وأفادت وكالة مهر للأنباء ان القيادي في حركة الجهاد الإسلامي "داوود شهاب" صرح بأن الشعب الفلسطيني لديه إرادة قوية وهو مستعد للقيام بأي شيء في سبيل حماية أرضه ومقدساته.
وشدد على أن الشعب الفلسطيني لن يقف مكتوف الأيدي أمام تشكيل ائتلاف حكومي جديد يضع الاستيطان والتهويد والعدوان على سلم أولوياته ، ويسعى جاهداً لالتهام ما تبقى من الأرض الفلسطينية.
وقال شهاب :" على الاحتلال وقادته أن يتخلوا عن أوهام حسم الصراع على مستقبل مدينة القدس وفرض التقسيم الزماني والمكاني في المسجد الأقصى ."
عمليات التهويد والاقتحامات للمقدسات لن تمر دون عقاب
وأكدت أن جميع عمليات التهويد والاقتحامات للمقدسات والاعتداءات على أبناء شعبنا في القدس والخليل وجنين ونابلس “لن تمر دون عقاب”.
وعقب الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية “حماس” عن مدينة القدس، محمد حمادة، على العملية بالقول إن “شعبنا الفلسطيني عازم على تلقين الاحتلال الدرس، على ما يقوم به بحق المسجد الأقصى المبارك”.
وأكد حمادة أن الشعب الفلسطيني “اختار البندقية كوسيلة للتحرير وتدفيع الاحتلال الثمن عن هذا العدوان”.
وقال إن حركة حماس تبارك العملية والأيادي التي صنّعت ووضعت القنابل الناسفة، وقالت كلمتها للاحتلال بأن الشعب الفلسطيني ثابت على أرضه، ومتمسك بخيار المقاومة.
وباركت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة عملية التفجير البطولية في القدس المحتلة
وأكدت، الجبهة أن كل أدوات المقاومة متاحة أمام شعبنا الفلسطيني الأبي، الذي يواجه يومياً عدوان وبطش وإرهاب الاحتلال الصهيوني الغاشم ومستوطنيه، في الضفة والقدس المحتلتين.
واعتبرت أن هذه العملية النوعية جاءت لتؤكد أن انتفاضة شعبنا مستمرة ومتصاعدة، ومتجددة بفعل إبداع الشباب الثائر المقاوم، الذي يثبت مجدداً هشاشة المنظومة الأمنية الصهيونية.
وحيت أبناء شعبنا الأبي، الذي يبدع كل يوم في تصديه للعدو الصهيوني، ولا يقبل الذل والاستكانة، ويدافع عن أرضه ومقدساته، ويرد الصاع صاعين على جرائم الاحتلال ومستوطنيه.
وباركت حركة “المقاومة الشعبيّة” عملية القدس المزدوجة، مؤكدة أنها “تأتي وفاءًا لدماء شهداء شعبنا، وانتصارًا لمعاناة الأسرى، وهي رد طبيعي على جرائم ومجازر العدو”.
واعتبرت حركة “الأحرار” انفجار عبوتين متفجرتين في تجمع للحافلات في القدس “عملاً بطولياً، وتطوراً كبيراً في أداء المقاومة، وتأكيداً متجدداً على قدرة وإبداع شعبنا في مواجهة الاحتلال”.
هذه الانفجارات رسالة للصهاينة ومتطرفيهم
وأشارت إلى أن هذه الانفجارات “رسالة للصهاينة ومتطرفيهم، بأنكم لن تجدوا الأمن والأمان على أرضنا، وسيخرج لكم شبابنا المقاوم من مختلف الاتجاهات وبمختلف الأدوات”.
من جانبها أكدت “لجان المقاومة” في فلسطين، أن العملية “صفعة جديدة للمنظومة الأمنية والعسكرية الصهيونية، وتأكيد على أن مقاومينا الأبطال، يمتلكون القدرة والإرادة على تنفيذ العمليات النوعية”
وذكرت إلى أن “عملية القدس البطولية تأتي في ظل توغل العدو ومستوطنيه، وإستباحة دماء أبناء شعبنا، وعدوانه المستمر والمتصاعد على أرضنا، وتدنيسه المتواصل للمسجد الأقصى المبارك”.
یذکر أنه قُتل مستوطن صهیوني وأصيب 19 آخرون بجروح متفاوتة أمس الأربعاء، في عملية تفجير مزدوجة في محطتين للباصات في القدس المحتلة.
وأضافت وسائل إعلام عبرية أن شخصا واحدا قتل، وأصيب 19 آخرون، أحدهما حالته خطرة جداً إضافة إلى إصابات هلع إثر عملية التفـجير المزدوجة في القدس المحتلة.
/انتهى/
تعليقك