وأفادت وكالة مهر للأنباء، أنه وأضافت أن نتنياهو وبن غفير أنهيا اجتماعهما في الكنيست واتفقا على محاولة تمرير التعديلات القضائية في شهر يوليو أي في الدورة الثانية للكنيست بعد التوافق عليها.
وذكرت إذاعة الجيش، أن بن غفير أعطى الضوء الأخضر لنتنياهو لتأجيل التشريعات القضائية مقابل إقامة الحرس الوطني.
وأضافت أن نتنياهو وبن غفير وقعا على أن الحكومة ستقرر في غضون أسبوع إنشاء حرس وطني تحت إشراف وزارة الأمن القومي.
الإضراب سيكلف الاقتصاد الاسرائيلي نحو 2.5 مليار شيكل، وإن "اسرائيل" دخلت في حالة من الفوضى العارمة
قال الإعلام العبري إن الإضراب سيكلف الاقتصاد الاسرائيلي نحو 2.5 مليار شيكل، وإن "اسرائيل" بأكملها دخلت في حالة من الفوضى العارمة.
كما نقل الاعلام العبري عن مواجهات قاسية بين الشرطة والمتظاهرين في طريق ايلون في تل أبيب.
وأعلنت وسائل الاعلام العبرية عن انتهاء اللقاء بين نتنياهو وبن غفير وأنباء عن تهديد الأخير بالاستقالة من الحكومة، وبأن نتنياهو يطلب من غالانت الاستقالة من الكنيست كشرط لإعادته لمنصبه الوزاري والاخير يرفض.
ورد في رسالة نقابية عمالية أن سفارات كيان الاحتلال الاسرائيلي في أنحاء العالم تلقت تعليمات بالانضمام إلى إضراب يوم الاثنين ضد خطة رئيس الوزراء "بنيامين نتنياهو" للإصلاح القضائي.
وقالت الرسالة التي أشارت إلى إضراب عام في الاراضي المحتلة أعلنه اتحاد عمال "الهستدروت"، إن "أنشطة وزارة الخارجية في البلاد وخارجها ستقتصر على خدمات الطوارئ".
وتعيش الاراضي المحتلة أزمة سياسية بدأت مع دخول العام الجاري، وبلغت ذروتها في الساعات الأخيرة بعد أن نزل مئات الآلاف إلى الشوارع، رفضا لمشروع قانون يدعمه رئيس الوزراء "بنيامين نتنياهو" ويقضي بإدخال تعديلات على النظام القضائي.
وكان اتحاد "الهستدروت"، وهو أكبر تجمع نقابي في كيان الاحتلال ويمثل أكثر من 700000 عامل في الصحة والعبور والمصارف، من بين العديد من المجالات الأخرى، للإضراب اليوم الاثنين.
وقد أدى هذا الإضراب إلى تجميد حركة الطيران بمطار بن غوريون، كما أعلنت لجنة مستخدمي مينائي أسدود وحيفا الإضراب الشامل.
وأعلنت النقابة الطبية عن إضراب كامل في النظام الصحي، على أن تستقبل المستشفيات فقط الحالات الطارئة.
في الوقت نفسه، أعلنت جميع الجامعات وعدد من المؤسسات الأكاديمية تعليق الدراسة حتى إشعار آخر.
وأغلقت المجمعات والمحال التجارية باستثناء الصيدليات ومحلات السوبرماركت.
إضرابات عامة وشاملة في الاقتصاد والمؤسسات والمطارات والمرافئ
أُعلن في "إسرائيل"، اليوم الاثنين، الإضراب العام والشامل والفوري في الاقتصاد، والإضراب العام في المؤسسة الصحية، وذلك في إطار الاحتجاج على خطة حكومة بنيامين نتنياهو للتعديلات القضائية.
وهدّد رئيس اتحاد النقابات الإسرائيلية أرنون بار ديفيد بـ"الإضراب العام التاريخي"، وسط توقعات بأنّ يصدر نتنياهو إعلاناً بشأن مصير التعديلات القضائية.
وأكد رئيس اتحاد النقابات الإسرائيلية وجوب "إيقاف التعديلات القضائية وكل هذا الجنون".
وأضاف مخاطباً نتنياهو: "ما لم تعلن في مؤتمر صحافي اليوم أنّك غيرت رأيك، فسنُضرب".
وفي السياق نفسه، أعلنت نقابة الأطباء في "إسرائيل" الإضراب العام في النظام الصحي.
كذلك، أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية التوقف الفوري والتام لحركة إقلاع الطائرات من مطار بن غوروين.
وقال رئيس لجنة عمال مصلحة المطارات: "من هذه اللحظة، لن تنطلق رحلات جوية من مطار بن غوريون".
بدوره، أعلن مجلس عمال شركة الطيران الإسرائيلية "العال" تعليق العمل والمشاركة في الإضراب ضد قانون التعديلات القضائية.
وبحسب الإعلام الإسرائيلي، فإنّ قضاة في الخدمة العامة أعلنوا أيضاً الإضراب والتوقّف عن المداولات والتشريع وعقد اللجان.
وأشار الإعلام الإسرائيلي إلى أنّ ميناءي "أسدود" و"حيفا" أعلنا الإضراب مع توجيه دعوة إلى كل العمال للتوقف عن العمل.
وفي السياق ذاته، أعلنت شركة الكهرباء انضمامها إلى الاحتجاج ضد حكومة نتنياهو والتعديل القضائي وإغلاق مراكز الاستقبال، كما أعلنت شبكة مراكز السينما في "إسرائيل" الإضراب.
وقد علّق الإعلام الإسرائيلي على الأمر، قائلاً إنّ "خطوة الإضراب العام غير مسبوقة في إسرائيل، في إطار خطة شاملة من دون خروقات أو تحفظات".
في غضون ذلك، ذكرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية أنّ "الشيكل الإسرائيلي فقد قيمته بمقدار 2% أمام الدولار".
قدم القنصل العام الإسرائيلي في نیویورک استقالته احتجاجاً على إقالة غالانت
وصل تداعیات إقالة بنيامين نتنياهو وزير حربه يوآف غالانت، بعد مطالبته بإلغاء خطط الحكومة لإدخال تعديلات على النظام القضائي؛ إلى نيويورك، حيث قدم القنصل العام الإسرائيلي فيها استقالته احتجاجاً على إقالة غالانت.
مئات آلاف المتظاهرين الإسرائيليين نزلوا إلى شوارع المدن المحتلة، في وقت متأخر من الليل؛ وتجمّع حشود المحتجين أمام منزل نتنياهو محاولين الوصول إليه عبر اختراقهم للطوق الأمني، كما أشعل المتظاهرون النيران في محطة رئيسة على الطريق السريع. ليعلن جيش الاحتلال رفع حالة التأهب في صفوف قواته، رغم المخاوف التي تنتاب مسؤوليه من ترك ضباطه مناصب مهمة في الجيش. الأمر الذي رأى فيه زعيم المعارضة يائير لابيد أن وضع الجيش والأمن في خطر.
رئيس الكيان إسحق هرتسوغ دعا إلى وقف الإجراءات المتعلقة بالتعديلات القضائية، وطالب الحكومة والائتلافات والاحزاب بوقف الإجراءات التشريعية على الفور. كما شهد الكيان الاسرائيلي اضرابات عام شلت وفق مصادر اعلامية عبرية عمل الموانئ وحركة الطيران في مطار بن غوريون، وسط تهديد بوقف رحلات مطار تل أبيب أيضا.
ضغوط المعارضة ليست الوحيدة أمام نتنياهو، بل بات تعنت أحزاب الائتلاف الحاكم الدينية والصهيونية، يشكل معضلة أمام نتنياهو، الذي قرر على مضض وقف التعديلات القضائية، رغم دعوة بن غفير إلى الاستمرار في الخطة، وعدم الرضوخ للفوضى. ليزيد الكنيست الضغط على نتنياهو، بموافقة لجنة المراجعة البرلمانية على مشروع قانون رئيسي ضمن التعديلات.
نتنياهو الذي أدخل نفسه والكيان الاسرائيلي في أزمة وجودية، يبحث لنفسه عن خلاص، بعد تهديد الحكومة بالسقوط إثر قراره وقف التعديلات، أو إعادة فتح ملفات الفساد أمامه في المحاكم.
غالانت: هناك خطر مهم على "الجيش" والأمن الإسرائيليين
قال وزير الأمن الإسرائيلي يوآف غالانت، اليوم الاثنين، إنّ هناك ضعفاً في مكانة "إسرائيل" الدولية. وخلال مشاركته في اجتماع مغلق للجنة الخارجية والأمن لعرض التهديدات الأمنية في ضوء التطورات الإسرائيلية الداخلية على خلفية أزمة التعديلات القضائية، أوضح غالانت أنّ "إسرائيل" تعاني ضعفاً في المكانة الدولية، "على الرغم من دعم الولايات المتحدة".
كذلك، أكّد أنّ "هناك خطراً كبيراً على الجيش الإسرائيلي وقوات الأمن الاسرائيلية"، مشيراً إلى أنّ التهديدات لـ"إسرائيل" ألزمته التصرّف بشكل فوري.
تأتي تصريحات غالانت بعد فقدان السيطرة داخل الأراضي المحتلة، في أعقاب إقالته من قبل رئيس حكومة الاحتلال على خلفية أزمة التعديلات القضائية.
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مصادر في مكتب نتنياهو قولها إنّ الأخير "استدعى غالانت إلى مكتبه، وقال له إنّه فقد الثقة به بعد عمل ضد الحكومة وضد الائتلاف خلال وجوده في زيارة سياسية خارج البلاد وخلال نهاية الأسبوع"، وذلك بعدما أبلغ غالانت نتنياهو، الجمعة، بأنّه سيصوّت ضد مشروع التعديلات القضائية.
نتنياهو يقرر وقف التشريعات القضائية وبن غفير يعتزم الاستقالة من الحكومة
أبلغ رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، اليوم الإثنين، رؤساء أحزاب الائتلاف الحكومي الذي يقوده، بأنه قرر وقف التشريعات القضائية التي قادتها حكومته.
وتسمي حكومة نتنياهو هذه التشريعات بـ "الإصلاحات"، فيما تسميها المعارضة والمحتجين ضدها بـ "إضعاف القضاء".
وخلال الجلسة هدد وزير الأمن القومي في حكومة الاحتلال المتطرف إيتمار بن غفير بالاستقالة من الحكومة، مع الاستمرار في دعم الائتلاف من خارجه.
وأعطى بتسلئيل سموتريتش وزير المالية "الإسرائيلي" حليف بن غفير، الضوء الأخضر لنتنياهو لوقف التشريعات مؤقتًا. فيما قال ياريف ليفين وزير قضاء الاحتلال صاحب فكرة هذه الإصلاحات، إنه سيدعم نتنياهو في اتخاذ أي قرار للحفاظ على الائتلاف الحكومي.
وأوعز رئيس حزب شاس أرييه درعي بوقف التصويت على مشروع قانون "درعي2" في الكنيست، فيما بدأ مفاوضات بين نتنياهو، ووزير الجيش الإسرائيلي المقال يؤاف غالانت، لمحاولة الوصول لتسوية بينهما. وتشهد الحلبة السياسية "الإسرائيلية" حراكًا واسعًا لمحاولة وقف هذه التشريعات، وخاصة من قبل الرئيس "الإسرائيلي" يتسحاق هرتسوغ، الذي يتواصل مع وزراء من الليكود ومع قادة أحزاب الحريديم الذين أعلنوا بدورهم أنهم يؤيدون أي خطوة من نتنياهو لوقف هذه التشريعات.
الخطوط الجوية التركية تلغي رحلاتها إلى الاراضي المحتلة
أعلنت الخطوط الجوية التركية إلغاء كافة الرحلات المجدولة ليوم الإثنين إلى الاراضي المحتلة بسبب المظاهرات التي تشهدها.
وبحسب بيان المكتب الإعلامي للخطوط التركية، تم إلغاء رحلتين من مطار إسطنبول إلى مطار تل أبيب ورحلتين من مطار تل أبيب إلى إسطنبول، ورحلة من مطار صبيحة غوكشن إلى مطار تل أبيب ورحلة من مطار تل أبيب إلى مطار صبيحة غوكشن.
ومنذ قرابة 12 أسبوعا، يتظاهر عشرات آلاف الإسرائيليين يوميا ضد خطة "الإصلاح القضائي" التي تعتزم حكومة نتنياهو تطبيقها.
وتتضمن الخطة تعديلات تحد من سلطات المحكمة العليا (أعلى سلطة قضائية) وتمنح الحكومة سيطرة على تعيين القضاة.
یتبع
تعليقك