١٨‏/٠٦‏/٢٠٢٣، ١٢:٣٢ م

الحكومة الايرانية: العقوبات لا تتماشى مع مزاعم الغرب حول حقوق الإنسان

الحكومة الايرانية: العقوبات لا تتماشى مع مزاعم الغرب حول حقوق الإنسان

أكد المتحدث الرسمي باسم الحكومة الإيرانية، على بهادري جهرمي، ان قلب الحقائق هو من اختصاص الامريكيين، والمثال على ذلك نظرتهم الدعائية لحقوق الإنسان، والتي تستخدمها دائما كأداة لتبرير الحروب الوحشية.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه صرح علي بهادري جهرمي في المؤتمر الصحفي لـ "المهرجان الدولي السادس للإفصاح عن حقوق الإنسان الأمريكي": "أن من أقوى جوانب المناهج الأمريكية التي تكون حقاً رائدة فيه ويجب تقديمها التماثيل بسببه يوميا، هو الكذب... حيث قلب الحقائق هو من اختصاص الامريكيين، والمثال على ذلك نظرتهم الدعائية لحقوق الإنسان، الذي تستخدمه دائما كأداة لتبرير الحروب الوحشية التي تخوضها في العالم".

وذكَّر: "ان الدول التي تطالب بالحرية، مثل الولايات المتحدة والدول الغربية الأخرى، تمنع النساء المحجبات من دخول المدارس، في تعارض واضح لما يدعون حول الحرية وحقوق الإنسان".

وسأل المتحدث باسم الحكومة الإيرانية كيف يمكن تجميع مفهوم حقوق الإنسان مع العقوبات؟ كيف يمكن جمع الحقوق الاقتصادية لأمة مع العقوبات؟ كيف يمكن جمع الحقوق الصحية للدول عن طريق العقوبات؟ مبينا: "نعم، هذه هي الحقائق التي تكشف عن هوية حقوق الإنسان الأمريكي".

وتابع: "كلما نمضي قدما، تصبح حقوق الإنسان الأمريكي لنا أكثر وضوحا... هل يمكن التحدث عن الذين سببوا في نزوح 6 ملايين سوري في وسائل الإعلام حول العالم؟ أم أنه من قتل 220 ألف ياباني بضغطة زر واحدة؟ او من خلق داعش؟ من الذي احدث المقابر الجماعية للمدارس الكندية؟ من ذبح المسلمين في البوسنة؟ من الذي ألقى أكثر من مليوني طن من القنابل على الناس في فيتنام؟".

وانتقد بهادري جهرمي وجهة نظر أمريكا حول الأسرة والطفل والمرأة، قائلا: "دعونا نحلل هذه النظرة ونرى ما الذي فعلته بالموقف الحقيقي للمرأة، ولمؤسسة الأسرة والأطفال... يساعد هذا المهرجان أيضا على الترويج لهذه الحقائق في جميع أنحاء العالم".

كما ذكر بهادري جهرمي: "انه تم الانتهاء من صياغة مشروع قانون شامل للتعامل مع العقوبات غير القانونية للولايات المتحدة في الحكومة وسيتم تقديمه إلى البرلمان، والذي يتضمن دعم المواطنين الإيرانيين المتأثرين بالعقوبات، وزيادة الحد من آثار العقوبات".

/انتهى/

رمز الخبر 1934156

سمات

تعليقك

You are replying to: .
  • captcha