وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قال عباس مقتدائي حول آثار التقارب بين إيران والمملكة العربية السعودية، إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية حددت نطاق سياستها الخارجية بسبب الاعتبارات التي لديها تجاه تأمين أمننا القومي والإسلامي. الأمة والتقارب بين الدول أو الدول الإسلامية الأصدقاء الذين تعرضوا للقمع من قبل النظام الاستعماري هم من أولويات برامجنا في مجال السياسة الخارجية.
وأشار إلى أن البرلمان الحادي عشر والحكومة الثالثة عشرة تعاونا بشكل جيد لتحقيق ذلك. تعد الموافقة على قانون انضمام الجمهورية الإسلامية الايرانية إلى منظمة شنغهاي للتعاون أحد الأمثلة على التعاون العميق والهام بين البرلمان والحكومة، ويظهر أننا نتعاون مع الحكومة في مجال سياسة تعزيز العلاقات مع الدول الصديقة والمجاورة.
وصرح عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بالمجلس الشورى الإسلامي: كما أن البرلمان ساعد في مختلف المجالات من خلال مجموعات الصداقة البرلمانية حتى يتم النظر في العلاقات بين إيران والدول الصديقة والمنطقة وتعزيزها بشكل كامل وإيجابي.
وتابع مقتدائي "إن تعزيز التعاون بين إيران والسعودية يجب أن يؤخذ في الاعتبار الآن، لأن فوائده ستفيد الشعبين والدول الإسلامية الأخرى". كما يستفيد محور المقاومة من هذا التعاون وتحسين العلاقات بين إيران والسعودية.
وشدد مقتدائي: أولا وقبل كل شيء، نحن الفائزون الرئيسيون في التعاون بين إيران وأي دولة أخرى، لأن هذه التفاعلات يمكن أن تؤدي إلى تعزيز الملف الدبلوماسي لإيران وتؤدي إلى وجود المزيد من العلاقات مع الدول الاخرى.
وتابع: مع زيادة التعاون بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية والمملكة العربية السعودية والدول الأخرى في المنطقة، لا يمكن لأي دولة أن تواصل التنمر أو الهيمنة السابقة في المنطقة. من الواضح أن تحسين العلاقات بين إيران والمملكة العربية السعودية سيجعل الولايات المتحدة وكيان المحتل والدول أخرى من خارج المنطقة لن تكون قادرة على مواصلة أنشطتها في الشرق الأوسط كما كان من قبل.
وقال عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بالمجلس الشورى الإسلامي: إن تعزيز العلاقات بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية والمملكة العربية السعودية سيؤدي إلى ضمان الأمن القومي للأطراف، والاستقرار الإقليمي، والحفاظ على السلام في المنطقة مع الإدارة من دول المنطقة. لقد بدأنا الآن عملية في المواصلات لاترضي كيان الاحتلال ولا امريكا وهذا العمل يدل على اننا نسير في الطريق الصحيح.
/انتهى/
تعليقك