٢٦‏/٠٦‏/٢٠٢٣، ١١:٥٦ ص

في مؤتمر صحفي:

كنعاني: إيران تلتزم بالمفاوضات/ تبادل الأسرى مع أمريكا مطروح على جدول أعمالنا

كنعاني: إيران تلتزم بالمفاوضات/ تبادل الأسرى مع أمريكا مطروح على جدول أعمالنا

قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية ناصر كنعاني ان الحكومة أثبتت عملياً أنها لم ولن تربط علاقاتها الخارجية ومصالح الأمة الإيرانية بقضية محددة.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه اعرب ناصر كنعاني في مؤتمر صحفي صباح اليوم الاثنين عن تعازيه لشيعة العالم الإسلامي في ذكرى استشهاد الإمام محمد باقر (ع). مضيفا نهنئ جميع الحجاج في بلاد الوحي بعيد الأضحى المبارك، ونتمنى أن تنعقد مراسم حج هذا العام بشكل سلمي ورائع، بحضور مميز في أجواء مناسبة لتعزيز التضامن بين أبناء الأمة الإسلامية، ونشهد عودة جميع الحجاج سالمين وبصحة جيدة في بلادهم.

وتابع: الحمد لله حجاج إيران موجودون بين حجاج بيت الله الحرم هذا العام وبالتعاون مع السلطات السعودية شهدنا مراسم الحج حتى هذه اللحظة.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية: "المحادثات بين وزير الخارجية والمسؤولين في سفارة الرياض جارية".

وأضاف كنعاني: إن أسبوع مراجعة حقوق الإنسان الأمريكي سيعقد في الفترة من 28 يونيو إلى 3 يوليو عام 2023.

وصرح المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية: هذا العام، ستنشر وزارة الخارجية تقريراً عن انتهاكات حقوق الإنسان من قبل الحكومة الأمريكية في مختلف القضايا.

وعن الاتفاق بين إيران وأمريكا قال موقف إيران من أمريكا واضح جدا. نحن في أسبوع مراجعة حقوق الإنسان في أمريكا. نظرة إيران لأمريكا تقوم على نفس الأعمال العدائية. كما أثبتت إيران عملياً، لم ولن تقيد علاقاتها الخارجية ومصالح الأمة الإيرانية بقضية معينة.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية: إن وجهة نظر الحكومة الثالثة عشرة هي إقامة علاقات متوازنة تقوم على الاحترام المتبادل، وهو ما لم نشهده من قبل الولايات المتحدة.

وقال: إن تصريحات القيادة أمس تظهر نوع النظرة الدقيقة التي تمتلكها القيادة تجاه أمريكا، والتي تهم إيران وأمتنا.

وحول انسحاب كازاخستان من استضافة اجتماع أستانا قال كنعاني: لعبت كازاخستان دوراً إيجابياً في مسيرة أستانا واذا لم تعد كازاخستان مضيفة لهذه العملية هذ أمر يخص حكومة كازاخستان. عملية أستانة في الملف السوري لم تؤجل، وستقرر الدول الأعضاء المكان الجديد.

وردا على سؤال حول نشر أنباء عن تفاهم غير مكتوب بين إيران والولايات المتحدة، أضاف المتحدث باسم وزارة الخارجية: "لا نؤكد التكهنات الإعلامية بشأن مفاوضات رفع العقوبات". لقد التزمت إيران بعملية التفاوض وطاولة المفاوضات التي يمكن أن تؤمن حقوق الأمة الإيرانية.

وصرح المتحدث باسم وزارة الخارجية أننا ملتزمون بطاولة المفاوضات وأوضح: سنواصل نهجنا وأعمالنا في إطار نفس السياسة المبدئية والمعلنة.

وبشأن لقاء باقري ومورا في قطر، أضاف كنعاني: بالنظر إلى رغبة أوروبا في إجراء حوار مع إيران، تم عقد اجتماع كبير بين المفاوضين الإيرانيين مع كبار مسؤولي ثلاث دول أوروبية، واستكمالًا للمحادثات السابقة، عقد اجتماع جديد في أبوظبي واجتماع مع مورا في الدوحة.

وصرح المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية: تم التعبير بوضوح عن مواقف إيران للأطراف الأوروبية وسماع وجهات نظر الطرف الآخر. نحن نستخدم جميع القدرات الدبلوماسية لتحقيق نتائج إيجابية من عملية مفاوضات رفع العقوبات، وقد استخدمنا ونستخدم النوايا الحسنة للأطراف الإقليمية، بما في ذلك سلطنة عمان .

وأضاف: هذه العملية ستستمر وإيران جادة في تحقيق النتائج، لكن علينا أن نرى ما إذا كانت أمريكا لديها الإرادة اللازمة لتصحيح سياسات الماضي الخاطئة أم لا.

وتابع القول المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية حول المحادثة الهاتفية بين وزيري خارجية إيران وجمهورية أذربيجان: إننا نواصل العملية الدبلوماسية لإعادة العلاقات بين البلدين إلى مسارها الطبيعي والصحيح.

وقال: "لا أستطيع أن أقول في أي مرحلة نحن في تقدم المفاوضات، لكنها عملية إيجابية". كما تمت مناقشة الممر العابر بين الشمال والجنوب واستمرار التعاون وتعزيزه، كما تم تبادل الآراء حول الخطوات المقبلة التي يجب اتخاذها لتحسين العلاقات. ونأمل في تحقيق نتائج جيدة وبناءة.

وبشأن إعادة افتتاح السفارة السعودية في إيران، قال كنعاني: تم الانتهاء من الاستعدادات لافتتاح السفارة السعودية في إيران والقنصلية العامة في مشهد.

وبشأن تشكيل لجنة مشتركة بين إيران ومصر، أضاف: ليس لدي موقف جديد من هذا الموضوع.

وقال أيضًا عن عمل لجنة السياسة الخارجية الأمريكية لفرض العقوبات دائمة: لا يمكننا تحليل وتفسير الإصرار على المفاوضات لحل قضية خطة العمل الشاملة المشتركة وحل الخلافات القائمة من خلال محاولة تكثيف العقوبات والإبقاء عليها. إنها ازدواجية واضحة هي أنهم من ناحية يطلبون مفاوضات مباشرة أو يتحدثون من خلال وسطاء ومن ناحية أخرى يلجأون إلى العقوبات.

وصرح كنعاني: لقد أظهرت أمريكا أنها أصبحت مدمنة على سياسة العقوبات ضد الحكومات المستقلة، وأصبحت العقوبات أداة في السياسة الخارجية الأمريكية. إن استمرار العقوبات الأمريكية على إيران لن يكون ناجحًا لأنه لم يتم حتى الآن.

وفيما يتعلق بالاجتماع بين أمير عبد اللهيان ونظيره العماني بشأن الأمن البحري في الخليج الفارسي، قال المتحدث باسم الوكالة الدبلوماسية: إننا نعتبر منطقة الخليج الفارسي منطقة مهمة للغاية ومهمة من الناحية الاستراتيجية في السياسة الخارجية للجمهورية الإسلامية الايرانية . إيران تمتلك بين دول منطقة الخليج الفارسي مكاناً خاصاً. وفي هذا السياق، شهدنا زيارة رئيس الدبلوماسية الإيرانية لأربع دول في منطقة الخليج الفارسي.

وتابع: "جرت مناقشات جيدة جدا سواء في مجال العلاقات الثنائية أو في مجال التعاون الإقليمي، كان من أهمها في المجال الإقليمي تقديم وإعلان مبادرة مبنية على تشكيل منتدى التعاون بين الدول الساحلية الثمانية في الخليج الفارسي.

وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية: نهج إيران الأساسي في إطار هذه المبادرة هو أن يتم تحقيق الأمن لدول المنطقة في إطار التعاون الجماعي، وأن وجود الأجانب في المنطقة لم يكن مفيدًا أبدًا. وأن دول منطقة الخليج الفارسي تستطيع تحقيق الأمن من خلال التعاون المشترك.

وبخصوص المكالمة الهاتفية التي أجراها أمير عبد اللهيان مع وزير الخارجية السويدي، أضاف كنعاني: إن إطلاق سراح السيد حميد نوري من مطالبنا، لطالما أكدنا أن المبدأ هو أن الحكومة السويدية يجب أن تطلق سراح مواطنينا.

وأشار إلى أنه تم عقد 12 جلسة كمحكمة استئناف حتى الآن وستستمر هذه الجلسات ونحن نتابع هذا الموضوع من خلال القنوات القانونية.

وقال كنعاني أيضا عن الأصول الإيرانية المحجوبة: تم إحراز تقدم في هذا الصدد. وسنتخذ إجراءاتنا بجدية لمنع الأصول الإيرانية المحظورة بالكامل في بعض البلدان.

وبشأن حقوق إيران المائية، قال: إن مفاوضاتنا مع السلطات الأفغانية المؤقتة مستمرة على مختلف المستويات، كما أجرينا محادثات متخصصة، وطرح مسؤولو حكومة تصريف الأعمال في أفغانستان أسباباً، من بينها الجفاف ولكن وفقاً لبنود الاتفاقية، يجب أخذ زيارة إيران الفنية في الاعتبار.

وصرح المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية: إن الممثل الخاص للرئيس أجرى أيضا محادثات جديدة مع السلطات الأفغانية استمرارا للمشاورات السابقة.

وقال كنعاني: نتوقع أن تتخذ الحكومة الأفغانية إجراءات عملية في هذا المجال بالإضافة إلى الالتزام بحقوق إيران المائية.

وحول مزاعم إرسال طائرات مسيرة لروسيا للحرب في أوكرانيا، قال: إننا نرفض ولا نقبل هذه الاتهامات. العلاقة بين إيران وروسيا تقوم على المصالح المتبادلة في إطار الأعراف الدولية المقبولة ولم تكن ولن تكون ضد أي طرف. أي ارتباط بين التعاون بين إيران وروسيا بقضية أوكرانيا هو وجهة نظر ذات دوافع سياسية.

وأضاف المتحدث باسم وزارة الخارجية: أعلنت إيران مراراً أنها لم تقدم أي معدات لأي من أطراف الحرب. الأطراف التي لديها مثل هذه الادعاءات لم تقدم أي وثائق وإثباتات إلى أي طرف، بما في ذلك إيران.

وأوضح: في المفاوضات بين إيران وأوكرانيا، لم يقدم الطرف الآخر أي وثائق. نطالب جميع الأطراف بالامتناع عن التوجهات السياسية. إيران لا توافق على الحرب في أوكرانيا، والأضرار البشرية التي لحقت بها للأسف مؤسفة.

وبشأن العقوبات الأوروبية الجديدة على إيران، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية: هذه العقوبات خطوة في الاتجاه الخاطئ. إنها حركة في اتجاه تم القيام به منذ سنوات ولم تسفر عن نتائج. هذا إجراء غير بناء ومخالف لطلب التفاوض. يجب على أوروبا تصحيح سلوكها ونتائج استخدام العقوبات بالتأكيد ليست فقط على حساب إيران، وستعاني الحكومات الأوروبية بالتأكيد أيضًا.

وحول العلاقات بين إيران والسعودية قال كنعاني: نحن في مرحلة استئناف العلاقات وشهدنا انطلاقة جيدة في مجال العلاقات السياسية ولدينا أطر قانونية جيدة لتعزيز العلاقات بين إيران والسعودية.

وتابع: إن الطرفين مستعدان لتعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري. تقييمنا هو أنه في إطار وجود القدرات الاقتصادية الجيدة، فإن آفاق تحقيق ظروف أفضل ومواتية لتكوين تعاون اقتصادي وتجاري جاهزة.

/انتهى/

رمز الخبر 1934396

سمات

تعليقك

You are replying to: .
  • captcha